مسؤول أممي يكشف عن شيئين كانا سيمنعان وقوع قتلى في فيضان درنة

كتب: أحمد حامد دياب

مسؤول أممي يكشف عن شيئين كانا سيمنعان وقوع قتلى في فيضان درنة

مسؤول أممي يكشف عن شيئين كانا سيمنعان وقوع قتلى في فيضان درنة

كشف بيتيري تالاس، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، عما كان سيمنع سقوط قتلى ومصابين في أزمة درنة الليبية.

غياب الرصد الجوي والصيانة السبب الرئيسي 

في البداية انتقد تالاس في تصريحات لصحيفة لوفيجارو، غياب الرصد الجوي في درنة، بسبب الصراع الذي دمّر شبكة الرصد الجوي الموجودة بالمدينة.

كما انتقد عدم صيانة البنية التحتية الليبية لأعوام طويلة، معتبرًا أنه حال صيانة البنية التحتية والسدود والاعتماد على نظام راصد متطور، فإن ذلك كان سيمنع وقوع قتلى بهذه الطريقة.

معلومات مؤسفة حول صيانة السدين

كشف النائب العام الليبي الصديق الصور، بعض المعلومات حول السدين لافتًا انها يعانيان من تشققات منذ عام 1998، وأن مجلس الوزراء الإيطالي المكلف بتقييم البنى التحتية في البلدين ببناء حاجز ثالث لحماية السدين، وأوكلت أعمال اصلاح وترميم السدين لشركة تركية عام 2007 وبسبب عدم الدفع، لم تبدأ الشركة عملها إلا في أكتوبر2010، وتوقفت عن العمل بعد أقل من 5 أشهر، في أعقاب ثورة 2011 التي أطاحت بنظام القذافي.

وأكد ديوان المحاسبة الليبي، أنه جرى تخصيص ميزانية كل عام لإصلاح السدين، لكن هذا لم يحدث، لافتًا لوجود مماطلة من الوزارة المعنية في استئناف العمل في السدين.


مواضيع متعلقة