كيف جذبت «حياة كريمة» أبناء القرى لاستكمال مسيرتهم التعليمية؟

كيف جذبت «حياة كريمة» أبناء القرى لاستكمال مسيرتهم التعليمية؟
قالت الدكتورة لميس مكي نائب رئيس القطاع الميداني بمؤسسة حياة كريمة، إننا وجدنا أن الكثير من الأهالي في القري يريدون تعليم أبنائهم ولكنهم لم يجدوا الفرصة لذلك، بسبب أنه لم تكن هناك طرق متوفرة وممهدة.
وأضافت «مكي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «مش كل الناس بيكون عندها عدم النية أنهم يعلموا أولادهم، على العكس لقينا أن فيه ناس كتيرة نفسها أنها تعلم أولادها ولكن مفيش فرصة ومكانش فيه طرق متوافرة وممهدة أنها توصل أبناءها إلى المدارس».
زيادة عدد فصول ومدها بخدمات الإنترنت فائق السرعة
وأشارت إلى أن هؤلاء الطلاب كانوا يقطعون مسافات بالكيلومترات على الأرجل للذهاب إلى مدارسهم؛ لذا وفرنا لهم الخدمة التعليمية بجودة عالية ما شجعهم على استكمال المسيرة التعليمية، لافتة إلى أن المؤسسة لم تقم ببناء المدارس ولكنها رفعت كفاءتها المباني المتواجدة، بالإضافة إلى زيادة عدد فصول ومدها بخدمات الإنترنت فائق السرعة.
وأوضحت أنه تم التعزيز بوسائل تعليمية وتكنولوجية حديثة من أجل التطور، وحتى يكونوا على نفس مستوى التعليم الموجود في الحضر، لافتة إلى وجود برامج توعوية ومبادرات مثل «إدخال نموذج التعليم الياباني» إلى المدرسة لكي يستفيد منه المدرس وللطالب.