باحثة بالمركز المصري للفكر: الإرادة السياسية صنعت الفارق بصعيد مصر منذ 2014
باحثة بالمركز المصري للفكر: الإرادة السياسية صنعت الفارق بصعيد مصر منذ 2014
قالت الدكتورة مي صلاح، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنَّه للوقوف على المستجدات خلال آخر 10 سنوات بالنسبة لصعيد مصر، فلابد لنا من تذكر كيف كان الصعيد قبل عام 2014، لافتة إلى أنه لم يكن لدى المستثمرين الجرأة في ضخ رؤوس أموال تستهدف مشروعات تنموية رغم أن هذه المنطقة من مصر غنية بالثروات.
مي صلاح: تغيير حقيقي للتنمية بصعيد مصر منذ 9 سنوات
وأضافت خلال استضافتها ببرنامج «رسالة وطن» والمُذاع على راديو 9090، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الخطيب، أنَّ أغلب الاستثمارات كان يتم توجيهها أكثر لمحافظات الوجه البحري والقاهرة الكبرى، إلى أنَّ جاء التغيير والاختلاف بدءًا من عام 2014 بإرادة القيادة السياسية التي قررت الاهتمام بالصعيد.
صعيد مصر غني بالثروات وأهمها العنصر البشري
وتابعت الباحثة بالمركز المصري للدراسات أنَّ اهتمام القيادة السياسية بصعيد مصر جاء انطلاقا من إيمانها أولا بأنّ الصعيد مليء بالثروات والمقومات وأهمها العنصر البشري الذي لابد من الاستثمار فيه، إلى جانب أنه من أهداف الدولة المصرية بعد 2014 الارتقاء بحياة المواطن المصري وأن يحظى بحياة كريمة، خاصةً بصعيد مصر.
