قبل وفاته غرقا بـ6 أيام.. شاعر ليبي تنبأ بفيضانات مدينة درنة (فيديو)

قبل وفاته غرقا بـ6 أيام.. شاعر ليبي تنبأ بفيضانات مدينة درنة (فيديو)
- ليبيا
- الفيضانات في ليبيا
- فيضانات ليبيا
- العاصفة دانيال
- درنة
- الشاعر الليبي مصطفى الطرابلسي
- ليبيا
- الفيضانات في ليبيا
- فيضانات ليبيا
- العاصفة دانيال
- درنة
- الشاعر الليبي مصطفى الطرابلسي
منذ غرق المدن في شرق ليبيا لا سيما مدينة درنة المنكوبة، يوم الأحد الماضي، وآلاف الليبيين يتداولون على مواقع التواصل الاجتماعي تلك قصيدة بعنوان «المطر» التي نظمت وكأنها تتنبأ بالكارثة الآتية، حيث ألفها الشاعر الليبي الشاب مصطفى الطرابلسي، و التي كانت أبياتها: «المطر.. يفضحُ الشوارع الرطبة والمقاول الغشاش.. والدولة الفاشلة، يغسل كل شيء.. أجنحة العصافير.. ووبر القطط يذكر الفقير بسقفه النحيل.. وردائه الهزيل»، لتصبح آخر قصيدة يؤلفها قبل 6 أيام من وفاته غرقا في مياه الفيضانات.
قبل موته بـ 6 أيام في مدينة درنة، شاعر ليبي أطلق صرخته محذرا من مخاطر انهيار السد في وادي درنة.#ليبيا #مصطفى_الطرابلسي pic.twitter.com/uHNljmRAUF
— Raafat Belkhair (@RaafatBelkhair) September 13, 2023
جرس إنذار للمسؤولين والمواطنين في ليبيا
وشكلت تلك القصيدة ما يشبه جرس إنذار للمسؤولين والسكان الذين وجدوا أنفسهم بين ليلة وضحاها بين أيدي الموت، لا سيما أن «الطرابلسي» حضر في 6 سبتمبر الجاري، قبل أيام من كتابة تلك القصيدة، اجتماعا في دار ثقافة درنة لمناقشة خطر حدوث فيضان في المدينة وحالة السدود المتهالكة فيها، لترن أصوات قصيدته «المطر» لاحقا في درنة وفي كل أنحاء ليبيا.
«الطرابلسي»: لنتساند حتى لا نغرق
و كتب الشاعر مصطفى الطرابلسي في أحد منشوراته على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قبل موته غرقا: «ليس لنا في هذه الشدة إلا بعض.. لنتساند حتى لا نغرق».
وعاش الشاعر الليبي الراحل في مدينة درنة، الذي تخرج في جامعة عمر المختار، وكان ناشطا ثقافيا في مدينته، قبل أن يرحل وتبقى قصيدته تتداول بين الليبيين المصدومين من هول ما حل بهم.