أمين الفتوى: جلسة الاستراحة مرحلة من مراحل القيام للفصل بين الركعات
أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول متى فعل النبي ﷺ جلسة الاستراحة.. وهل يجوز تركها؟
جلسة الإستراحة تعتبر مرحلة من مراحل القيام
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين، إنّ جلسة الاستراحة تعتبر مرحلة من مراحل القيام، وهي جلسة خفيفة لأنها تتعلق بهيئة نهوض المصلى من سجوده إلى قيامه، فهي مجرد هيئة من هيئات الصلاة ويقول بعض الفقهاء إنّها للفصل بين الركعات»، وكان النبي صلي الله عليه وسلم يفعلها في أحيان قليلة، وتَمسَّكوا بِقوله صلى الله عليه وسلم: «إني امرؤ قد بدنت؛ فلا تبادروني بالقيام، ولا بالسجود» .
وتابع بأنّ جلسة الاستراحة عمل مشروع عند بعض فقهاء المذاهب الأربعة ولا حرج في فعلها، وأنّها ﺟﻠﺴﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺴﺠﺪﺓ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ من الركعة الأولى في الصلاة الثنائية، وفي الركعتين الأولى والثالثة من الصلاة الرباعية، ﻓﻲ ﻛﻞ ﺭﻛﻌﺔ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻼ ﺗﺴﻦ ﻋﻘﺐ ﺳﺠﺪﺓ اﻟﺘﻼﻭﺓ ويجوز تركها.