أنشطة توعوية لـ«مكافحة الإدمان» في قرى كفر الشيخ ضمن مبادرة حياة كريمة

أنشطة توعوية لـ«مكافحة الإدمان» في قرى كفر الشيخ ضمن مبادرة حياة كريمة
- التضامن
- حياة كريمة
- قرى كفر الشيخ
- الإدمان
- صندوق مكافحة الإدمان
- التضامن
- حياة كريمة
- قرى كفر الشيخ
- الإدمان
- صندوق مكافحة الإدمان
نفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، مجموعة من الأنشطة لتوعية الأسر بأضرار تعاطي المخدرات في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمحافظة كفر الشيخ.
وتضمنت الأنشطة زيارات منزلية للأسر، لتعريفها بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وكيفية التواصل مع الخط الساخن «16023» لعلاج مرضى الإدمان مجانا، وفى سرية تامة.
آليات الاكتشاف المبكر للتعاطي
وأوضحت وزارة التضامن، تنفيذ عدد من الجلسات والأنشطة التوعوية بهدف تعزيز الوعى والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين الأسر في هذه القرى من مواجهة مشكلة المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات الخط الساخن 16023، على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث أي مريض إدمان علي التقدم للعلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق في سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية .
ورش حكي للأطفال
كما تم تنظيم ورش حكي للأطفال من أبناء الأسر في قرى «حياة كريمة»، لتدريبهم على كيفية اكتساب القدرة على التفكير الإيجابي وتدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات، وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين، وإبراز أضرار الإدمان.
كما تضمنت الفعاليات تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية، والتي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال، ومنها لعبة «السلم والدخان» التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استمرار تنفيذ برامج التوعية داخل القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، حيث يتم تنفيذ العديد من الأنشطة التي تتضمن اتخاذ تدابير فعَّالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدِّرات، وتنفيذ حملات مستدامة نحو قرى خالية من الإدمان ومؤسسات خالية من تعاطى المخدرات سواء أكانت مؤسسات تعليمية أو شبابية رياضية أو إدارية بقرى الريف بالعديد من المحافظات المختلفة، بجانب توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي لمرضى الإدمان والمتعافين لضمان استمرار تعافيهم وتيسير إعادة دمجهم الاجتماعي.