«الأوقاف» تكشف عن موضوع خطبة الجمعة القادمة: «حال النبي مع أهله»

كتب: يسرا البسيوني

«الأوقاف» تكشف عن موضوع خطبة الجمعة القادمة: «حال النبي مع أهله»

«الأوقاف» تكشف عن موضوع خطبة الجمعة القادمة: «حال النبي مع أهله»

كشفت وزارة الأوقاف المصرية، عن موضوع خطبة الجمعة المقبلة، موضحة أنها ستناقش «حال النبي مع أهله»، وذلك عبر أكثر من محور.

وتُفتتح خطبة الجمعة القادمة بقول الله تعالى: «لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ»، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له ، وأشهدُ أنّ سيدَنا ونبيَّنا محمدا عبدُه ورسولُه ، اللهم صل وسلمْ وباركْ عليه ، وعلي آلهِ وصحبِه، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يوم الدينِ وبعدُ.

وتشير خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف إلى أنّ اللهَ عز وجل اصطفي نبيَّهُ صلى الله عليه وسلم على الخلقِ جميعاً ، فشرحَ صدرَهُ، وأعلي شأنَهُ ، ورفعَ ذكرَهُ، ومَنّ عليه بكلِّ صفاتِ الكمالِ البشريِّ ، فكان صلى الله عليه وسلم  أكملَ الناسِ خُلقاً، وأطيبَهُم نفسا، وأطهرَهُم قلبا، وأسماهُم فكرا، وأحسنَهُم معاملةً، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانه: «وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ».

نص خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف

وأضافت وزارة الأوقاف، في نص خطبة الجمعة أن المتأملُ في حياةِ نبيِّنا صلى الله عليه وسلم يجد أنه كان بحقٍّ نعم القدوةُ للإنسانيةِ جمعاء ، حيثُ يقولُ عز وجل: «لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا»، فتراه صلى الله عليه وسلم نعم الزوجُ، ونعم الأبُّ، ونعم الجدُّ، لا سيما أنه القائلُ صلى الله عليه وسلم: «خَيرُكُم خَيرُكُم لأهلِه، وأنا خَيرُكُم لأهلي».

أخلاق الرسول في بيته

وتابعت وزارة الأوقاف، في خطبتها: وما أجملَ أنْ نقفَ علي شيءٍ من أخلاقِه صلى الله عليه وسلم في بيتهِ، وحسنِ عشرتهِ لأهلهِ، فها هي زوجهُ السيدةُ خديجة رضي الله عنها تصفُه صلى الله عليه وسلم فتقولُ: «إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ»، وها هو صلى الله عليه وسلم يحفظُ لها عهدَها بعد وفاتِها؛ ومِن ذلك أنّ عجوزا كانتْ تزورُه صلى الله عليه وسلم فيقومُ لها ويكرمُ وفادتَها، فلما سألتْهُ السيدةُ عائشةُ عن سرِّ إكرامِه لها، قال صلى الله عليه وسلم: «إنَّها كانتْ تَأتينَا زَمَنَ خَديجةَ، وإنَّ حُسنَ العَهدِ من الإيمانِ».

وكان صلى الله عليه وسلم يقولُ عن أمِّ المؤمنين خديجة رضي الله عنها: «ما أبدَلَني اللهُ عزَّ وجلَّ خَيرًا منها، قد آمَنَتْ بي إذ كفَرَ بي الناسُ، وصدَّقَتْنِي إذ كذَّبَنِي الناسُ، وواسَتْنِي بمالِها إذ حرَمَنِي الناسُ، ورزَقَنِي اللهُ عزَّ وجلَّ ولَدَها».

 

 

 


مواضيع متعلقة