موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف.. فضائل الاستغفار

موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف.. فضائل الاستغفار
- خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
- نص خطبة الجمعة القادمة
- خطبة الجمعة القادمة
- خطبة الجمعة
- خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
- نص خطبة الجمعة القادمة
- خطبة الجمعة القادمة
- خطبة الجمعة
تناقش خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف، الاستغفار وفضائله، وجاءت الخطبة تحت عنوان «فضائل الاستغفار»، وتُفتتح الخطبة بقول الله تعالى «وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ»، موضحة أنه مِن فضلِ اللهِ تعالى ورحمتِه بعبادِه أنْ فتحَ لهُم أبوابَ التوبةِ والاستغفارِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
وأضافت خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف، في فضائل الاستغفار: «ويقولُ سبحانَه في الحديثِ القدسِي: (يا ابنَ آدمَ! إِنَّكَ ما دَعَوْتَنِي ورَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لكَ على ما كان فيكَ ولا أُبالِي يا ابنَ آدمَ! لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لكَ ولا أُبالِي، يا ابنَ آدمَ! لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأرضِ خطَايا ثُمَّ لَقِيْتَني لا تُشْرِكْ بِيْ شَيْئًا لأتيْتُكَ بِقِرَابِها مَغْفِرَةً)».
نص خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
وتشير خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف، إلى أنّ الاستغفارُ دأبُ الأنبياءِ المصطفين، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ على لسانِ أبويِ البشرِ آدمَ وحواء: {قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}، ويقولُ سبحانَه عن سيدِنَا نوحٍ (عليهِ السلامُ): (رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) ويقولُ تعالَى على لسانِ الخليلِ إبراهيمَ (عليه السلامُ): (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ(، ويقولُ سبحانَه على لسانِ موسَى (عليهِ السلامُ): (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ ۖ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)، ويقولُ تعالَى: {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ۩)، ويقولُ تعالى لخاتمِ أنبيائِه مُحمدٍ ﷺ: { فَٱعْلَمْ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَٰتِ}.
خطبة الجمعة القادمة
وأكدت خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف أن للاستغفارُ فضائلُ عظيمةٌ، مِن أهمِهَا: المغفرةُ والرحمةُ للمستغفرين، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَه: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}، ويقولُ سبحانَهُ: {لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}، ويقولُ تعالَى: {وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ}، ويقولُ تعالَى في الحديثِ القدسِي: (يا عِبَادِي، إنَّكُمْ تُخْطِئُونَ باللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ)، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (التَّائبُ من الذَّنبِ كمن لا ذنبَ له).
فضائل الاستغفار في خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
وتابعت خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف: ومِن فضائلِ الاستغفارِ: المتاعُ الحسنُ والقوةُ في الدنيا، والنعيمُ في الآخرةِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ:{وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ)، ويقولُ سبحانَهُ: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ}.
ومنها: جلبُ الرزقِ الوفيرِ والخيرِ العميمِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ على لسانِ سيدِنَا نوحٍ (عليهِ السلامُ): {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}.
ومنها: تفريجُ الهمومِ والكرباتِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ).
وأضافت خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف: إنّ مِن فضائلِ الاستغفارِ أنّه اقتداءٌ بنبيِّنَا ﷺ الذي كان يكثرُ مِن استغفارِ ربِّه (عزّ وجلّ)، مع أنّ ربَّه سبحانَه قد غفرَ لهُ ما تقدمَ مِن ذنبِه وما تأخرَ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (واللَّهِ إنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ في اليَومِ أكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّةً)، ويقولُ سيدُنَا عبدُ اللهِ بنُ عمرَ (رضي اللهُ عنهما): (إنْ كُنَّا لنَعُدُّ لرَسولِ اللهِ ﷺ في المجلِسِ الواحِدِ مائةَ مَرَّةٍ: رَبِّ اغفِرْ لي وتُبْ عليَّ؛ إنَّك أنت التَّوابُ الرَّحيمُ).
خطبة الجمعة
وأكدت خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف على أنّ الاستغفارَ الحقَّ هو ما اتفقَ فيه القلبُ مع اللسانِ، وندمَ صاحبُهُ ندمًا حقيقيًّا على ما اقترفَ مِن ذنوبٍ وآثامٍ، وعزمَ ألّا يعودَ إلى ما يغضبُ اللهَ تبارَكَ وتعالى، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ )، ويقولُ سبحانَه: (۞ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ *وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ).