وفاة مسن أثناء خطبة الجمعة بالفيوم.. عاد من أرضه ومات بالمسجد

وفاة مسن أثناء خطبة الجمعة بالفيوم.. عاد من أرضه ومات بالمسجد
- وفاة مسن أثناء خطبة الجمعة
- خطبة الجمعة
- حسن الخاتمة
- محافظة الفيوم
- وفاة مسن في المسجد
- تشييع جنازة
- وفاة مسن أثناء خطبة الجمعة
- خطبة الجمعة
- حسن الخاتمة
- محافظة الفيوم
- وفاة مسن في المسجد
- تشييع جنازة
كان قلبه مُعلقًا بالمساجد، لم يترك صلاة الجمعة يومًا، حتى اليوم توضأ فأحسن الوضوء ثم ذهب المسن السبعيني إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة، حيث بدأ بصلاة ركعتين تحية المسجد، تبعها ركعتي سنة، وجلس ينتظر يستمع إلى خطبة الجمعة، إلا أنّه سقط فجأة وهرع إليه المصلون للاطمئنان عليه ليتفاجؤوا بأنّه لفظ أنفاسه الأخيرة.
حُزن على وفاته وفراقه ممزوجًا بفرح حُسن الخاتمة، هكذا خيّمت مشاعر مضطربة ومختلفة على أهالي قرية تلات بدائرة المركز بمحافظة الفيوم، عقب وفاة أحمد عبد الحميد 77 عامًا مُزارع ومقيم بالقرية، أثناء خطبة الجمعة في مسجد القرية.
توفى أثناء خطبة الجمعة
وكشف محمد خالد، نجل شقيقة المتوفى، في تصريحاته لـ«الوطن»، أنّهم فوجئوا بوفاة خاله أثناء خطبة الجمعة، عقب صلاة السنة وتحية المسجد، موضحًا أنّ وفاته كانت مفاجئة، خصوصًا أنّه لم يكن يعاني من أيّ أمراض وكان بصحة جيدة، بل استيقظ في الصباح الباكر وذهب إلى أرضه الزراعية قبل أن يعود للمنزل ويتوضأ ويأتي للمسجد.
صدمة الوفاة وفرحة حسن الخاتمة
وأشار إلى أنّه بالرغم من الحزن والصدمة التي أصابتهم جراء وفاة خاله المفاجئة، إلا أنّهم فرحين بحُسن الخاتمة، خصوصًا أنّه معروفًا بالتعلق بالمساجد، ولم يترك فرضًا يومًا، بالإضافة إلى الطيبة ودماثة الخلق، ويحبه الكبير والصغير بالقرية.
كان مبتسمًا عقب وفاته
وأوضح أنّ الجميع كان يشعر بالاستغراب ولم يصدق وفاته نظرًا لأنّه كان مبتسمًا، وظل مبتسمًا حتى طوال تكريمه وغُسله، مؤكدًا أنّه كان دائم الدعاء بحُسن الخاتمة، وقد رزقه الله بها، خصوصًا أنّه كان معروفًا بوصله لرحمه، والتواصل مع جميع أقاربه وتجميعهم معًا.
تشييع جنازة المتوفي
وبيّنّ أنّه جرى تشييع جنازة خاله عقب صلاة العصر بعدما انتهوا من تكريمه وغُسله وتكفينه، مُشيرًا إلى أنّ أهالي القرية بالكامل حضروا الجنازة، وكان يدعو الجميع بأنّ ينال حُسن الخاتمة مثله.