أمين الفتوى: المصريون يتبعون النبي في الفرحة والبهجة

كتب: مريم جاد

أمين الفتوى: المصريون يتبعون النبي في الفرحة والبهجة

أمين الفتوى: المصريون يتبعون النبي في الفرحة والبهجة

قال عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير التدريب بدار الإفتاء المصرية، إن البهجة والفرحة سمة من أهم سمات التدين لدى أهالي مصر، فمن الفرح ما هو مذموم، ومنه ما هو محمود، وقد ورد في القرآن والسُّنة على نوعين، والفرح المحمود هو الفرح بتحقيق طاعة الله أو بالحصول على نعمة من نعمه التي لا تحصى، عن قوله الله تعالى «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُون».

النبي صلى الله عليه وسلم هو رحمة

وأضاف أمين الفتوى خلال حلقة برنامج «إسلامنا بالمصري»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الجمعة أن النبي صلى الله عليه وسلم هو رحمة مهداه من الله للعلمين، فهو فرحة للمصريين والمسلمين أجمعين،؛«أول ما بيروحوا عند النبي بيتعرفوا أنهم مصريين بسبب البهجة والسعادة اللي فيهم»، إذ كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصاً على أن يملأ حياته بالبهجة والفرح والاستبشار، إلى جانب كونها حافلة بالغزوات والجهاد، فكان نموذج عملي.

اتباع المصريين بحضرة النبي في الفرح والبهجة

وأوضح أمين الفتوى أن المصريون يتبعون النبي في الفرحة والبهجة ويتمسكون بأي مناسبة للاحتفال بها وإنشاء ذكريات مختلفة، فكان صلى الله عليه وسلم يحب التفاؤل والتيامن، ويكره التشاؤم والتطير، ويدعو إلى الرفق في كل شيءٍ.


مواضيع متعلقة