المحاصيل الزيتية في المنيا.. خير للمزارعين وتقلل من فاتورة الاستيراد

كتب: اسلام فهمي

المحاصيل الزيتية في المنيا.. خير للمزارعين وتقلل من فاتورة الاستيراد

المحاصيل الزيتية في المنيا.. خير للمزارعين وتقلل من فاتورة الاستيراد

بدأ موسم حصاد المحاصيل الزيتية بمختلف قرى محافظة المنيا، وتشمل الفول الصويا والسوداني والسمسم وعباد الشمس وجميعها تدخل في صناعة الزيوت والأعلاف.

أسعار بيع المحاصيل الزيتية مجزية للمزارعين

وأشاد أحمد رضوان، مزارع من قرية طوخ الخيل بالمنيا، بالإنتاج الوفير لمحصول الفول الصويا، موضحًا أن زراعته تبدأ في شهر مايو من كل عام، ويتم رعايته بالأسمدة والري لمدة 3 أشهر، حتى حصاده في الفترة من منتصف شهر أغسطس وحتى منتصف سبمتبر، مؤكدًا أن أسعار بيع محصول الفول الصويا جيدة ومجزية بالنسبة للمزارعين والمستأجرين مقارنة بالمحاصيل الصيفية الأخرى مثل الذرة الشامية.

وقال ملاك أشرف من قرية طوخ الخيل، مزارع، إنه في نفس توقيت حصاد الفول الصويا يتم حصاد محصول عباد الشمس، وهو محصول مهم ومطلوب ويحتاج إلي الري بشكل منتظم وجيد، وعليه إقبال في الشراء من جانب التجار لأنه يدخل في صناعة زيوت الطعام والأعلاف.

وأوضح «أشرف» أن أسعار جميع المحاصيل الزيتية زادت منذ العام الماضي، ما دفع عدد كبير من المزارعين إلي زراعة مساحات كبيرة جدا مقارنة بالأعوام الماضية، لافتا إلى أن معظم قرى غرب مركز المنيا وخاصة المتاخمة للظهير الصحراوي تمتاز بتربة رملية، وتزرع الفول الصويا وعباد الشمس والسمسم والفول السوادني، وجميعها محاصيل زيتية يتم حصادها في النصف الثاني من شهر أغسطس.

عقد ندوات توعية وإرشاد زراعي للمزارعين

وقال أحمد علام مهندس زراعي ومسئول جمعية الزراعات الحيوية بقري الظهير الصحراوي بالمنيا، إنه جرى في وقت سابق عقد ندوات توعية وإرشاد للمزارعين لتشجيعهم علي زراعة المحاصيل الاستراتيجية ومنها الزيتية والنباتات العطرية، وتم التركيز على زيادة مساحات الأراضي المنزرعة بالمحاصيل الزيتية التي تدخل في صناعة الزيوت والأعلاف وخاصة الفول الصويا في مناطق طوخ الخيل، وعزبة مهني، عزبة سرير، قرية 8، أدمو، فزيادة المساحات المنزرعة بالمحاصيل الزيتية يقلل من فاتورة الاستيراد من الخارج، كما نهتم بتعليم المزارعين طرق الحصاد السليمة وتقليل الفاقد للوصول لأعلى إنتاجية.


مواضيع متعلقة