«مناخ الزراعة» يكشف الطرق السليمة لري فول الصويا.. احذر هذه الطريقة

كتب: محمد أبو عمرة

«مناخ الزراعة» يكشف الطرق السليمة لري فول الصويا.. احذر هذه الطريقة

«مناخ الزراعة» يكشف الطرق السليمة لري فول الصويا.. احذر هذه الطريقة

يعد فول الصويا من المحاصيل حديثة الزراعة في مصر، حيث دعمت الحكومة زراعته بشكل موسع للتغلب على ارتفاع أسعار الأعلاف المستوردة والزيوت المستخرجة منه بالإضافة للذرة وعباد الشمس، حيث تعمل الحكومة على الحد من فجوة الاستيراد بعد الأزمة العالمية في الغذاء وأعلنت عن أسعار ضمان لزراعة فول الصويا والذرة وعباد الشمس.

من جانبه، أصدر مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عدداً من التوصيات لري فول الصويا بطرق سليمة خاصة في ظل الأجواء شديدة الحرارة الأمر الذي قد يؤثر على المحصول ويتسبب في تلف النبات الذي يعد أكثر المحاصيل حساسية للأجواء الحارة.

وقال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، إن أفضل طريقة لري فول الصويا في ظل الأجواء شديدة الحرارة، هي الري على الحامي.

وأكد ضرورة التبكير برية المحاياة على أن تكون رية خفيفة بعد 15 إلى 20 يوما من الزراعة في الأراضي القديمة وبعد 5 إلى 6 أيام بالأراضي الجديدة لتحسين التكشف وتنشيط تكوين العقد الجذرية على النبات عن طريق الزراعة العفير والحراتي.

خطأ زراعي يقع فيه المزارعون عند ري فول الصويا

وأضاف أن بعض المزارعين يلجأون لتأخير رية المحاياة لتكون من 30 إلى 50 يوما أحياناً لإجبار النبات على تكوين جذر قوي ودفعه للتفريع إلا أن ذلك يمكن تحقيقه دون اللجوء لتصويم النبات وتعريضة للخطر.

وأوضح أن ذلك يحدث بإضافة 10 لتر حامض فسفوريك مع رية المحاياة بعد 15 إلى 20 يوما من الزراعة أو أحيانا الرش بالماب (عالي الفسفور) 1.5 ك للفدان + 30 سم سيتوكينين 4%، وهو أمر ما يتلافى تأخير نمو النبات بالتصويم وعدم تغذيته بالأسمدة المطلوبة طوال تلك الفترة.

فترات ري فول الصويا في الاراضي القديمة والجديدة

وتابع أن ري فول الصويا يتم كل 15 يوما في أراضي الوادي وكل من 5 إلى 8 أيام في الأراضي الجديدة، وعند بداية نضج المحصول وعلاماته بدء اصفرار الأوراق في الجزء السفلي من النبات وتساقط بعضها وتمام امتلاء القرون، ويجب يتوقف الري قبل الحصاد بثلاثة اسابيع.

وشدد على عدم تعطيش فول الصويا خاصة في فترتي التزهير والعقد لأنه يؤدي إلى ضعف نموها وصغر حجم الحبوب وضمورها وبالتالي قلة المحصول وتدهور صفات البذرة المخصصة للتقاوي، كما يجب تجنب الري الغزير لأنه يسبب اصفرار النباتات نتيجة تعرضها لأمراض عفن الجذور والذبول وغيرها.


مواضيع متعلقة