حرافيش نجيب محفوظ في كتاب مصور.. «اللي مش هيقرا يتفرج»

كتب: شروق مراد

حرافيش نجيب محفوظ في كتاب مصور.. «اللي مش هيقرا يتفرج»

حرافيش نجيب محفوظ في كتاب مصور.. «اللي مش هيقرا يتفرج»

اندمجت مع الماضى بعد قراءتها رواية «الحرافيش» للأديب المصرى نجيب محفوظ، لتستلهم يارا مراد، 23 عاماً، إحدى أفكار الرواية، وتحولها إلى كتاب مصوَّر بتقنية «الديجيتال»، بالإضافة للدمج بين الرسم الرقمى والنص الأدبى فى 8 لوحات، سعياً وراء حلمها بإنتاج كتب وقصص مصوَّرة للأطفال.

أعدّت «يارا» رسوماً مصوَّرة فى كتاب «ديجيتال» عن رواية «الحرافيش» للأديب المصرى نجيب محفوظ، إذ أرادت أن تجسد معانى الخير والشر فى هيئة صور تركز على المعانى الرمزية التى كانت منتشرة فى الحارات القديمة، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «عايزة أبرز إزاى الناس دى كانت بتعبّر عن الخير والشر، وإيه المفاهيم اللى كانت منتشرة زمان ومش موجودة دلوقتى».

تتكون رواية «الحرافيش» من 10 حكايات، لتختار «يارا» الحكاية الأولى التى ركزت على الفتونة لتصحيح المفاهيم المغلوطة بشأنها، والتى سادت لعقود طويلة، بتميز الفتوة بالقسوة والشدة وظلم ضعاف الناس، من خلال نموذج عاشور الناجى، الذى قدّمه نجيب محفوظ بالرواية: «ركّزت على الحكاية الأولى، وكان فيها عاشور الناجى فتوة الحارة، كان عادل وطيّب وفى نفس الوقت بيدافع عن الخير».

لم تتوقف «يارا» عند فكرة الكتاب، بل شرحت أحداث الحكاية الأولى من خلال الدمج بين الرسم الرقمى والنص الأدبى، فى قالب شعبى يربط بين الخير والشر، تجسيداً للمعانى الرمزية داخل الحارات القديمة، فى 8 لوحات تعتمد على تقنية الرسم الرقمى، فى مدة 4 أشهر، تعبّر كل لوحة عن مشهد من الحكاية الأصلية.

اكتشفت «يارا» موهبتها فى الرسم منذ دراستها بالمرحلة الإعدادية، لتطور من نفسها، حتى التحقت بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، لتتمكن من احتراف المجال، سعياً وراء حلمها بإنتاج كتب مصورة للأطفال.


مواضيع متعلقة