ارتياح في الشارع الإسماعيلي بعد قرار إقالة وزير الداخلية
ارتياح في الشارع الإسماعيلي بعد قرار إقالة وزير الداخلية
أثار قرار إقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ردود أفعال واسعة داخل الشارع الإسماعيلي ومديرية أمن الإسماعيلية، خاصة وأن القرار الذي كان الشارع في انتظاره جاء مفاجئًا دون تسريب معلومات حول الإطاحة به رغم مطالب متعددة بإقالة.
وجاءت ردود فعل الشارع الإسماعيلي، لتؤكد على ارتياحها لقرار الرئاسة بإقالة وزير الداخلية من منصبه، واصفين القرار بأنه تأخر كثيرًا.
ومن جانبه، قال محمد طلعت، محاسب بأحد البنوك قرار استبعاد وزير الداخلية قرار صائب، وإن كان قد تأخر كثيرًا لكن لاشك أن الوزير قد تحمل المسئولية وتعرض للعديد من المواجهات الصعبة .
سهيلة فاروق، قالت نتمني أن يكون التغيير الوزاري بشكل عام لصالح البلاد على عكس حركة المحافظين التي لم تأت بأي جديد حتى الآن، لافتة إلي أن الشارع بشكل عام لم يركز إلا على تغيير وزير الداخلية لأن الأمن يعتبر صمام الأمان للبلاد خلال المرحلة الحالية، ولا مانع من التغيير المهم أن يضعنا تلك التغيير أمام فكر وأداء مختلف وملموس.
وشادي محمد مسعود، سائق تاكسي: القرار جاء بعد فقدان الأمل في عملية التغيير، وإن كانت التفجيرات الأخيرة الخاصة بدار القضاء العالي وحريق قاعة المؤتمرات وخاصة المؤتمر الاقتصادي الذي له خصوصية كبيرة خلال الأيام القليلة المقبلة عوامل عجلة بالإقالة.
