مصطفى عمار يناشد «المتحدة» إطلاق مهرجان مثل «العلمين» بالقاهرة الشتاء المقبل

كتب: شريف سليمان

مصطفى عمار يناشد «المتحدة» إطلاق مهرجان مثل «العلمين» بالقاهرة الشتاء المقبل

مصطفى عمار يناشد «المتحدة» إطلاق مهرجان مثل «العلمين» بالقاهرة الشتاء المقبل

توجه الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، بالشكرِ لكل من فكّر في إقامة مهرجان عالمي بهذه المواصفات على أرض العلمين الجديدة، مشيرًا إلى أن العلمين كانت منذ سنوات عبارة عن أرض للموت وفقد للأطراف، بسبب الألغام المنتشرة بها.

وواصل: «أعمل في هذا المجال لأكثر من 23 سنة، ولم أتوقع هذا النجاح الكبير، ومن خلال برنامجكم، أطالب الشركة المتحدة بإقامة مهرجان على نفس قدر وقيمة العالم علمين في القاهرة خلال فصل الشتاء، إذ نحتاج أن يكون لدينا مهرجان فني ثقافي كبير في الشتاء».

وأضاف عمار، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي، مقدم برنامج «مانشيت»، المذاع على قناة CBC: «تحولت أرض الموت في غضون 4 سنوات إلى طاقة نور، يشع منها الإلهام والتنوير والبهجة، وأصبح الناس ينظرون إلى العلمين كأحد المدن العربية، التي يأتيها الناس من كل مكان في العالم، حتى ينعموا بالفن المصري».

وتابع رئيس تحرير جريدة الوطن، بأن الفن المصري أحد أهم القوى الناعمة لمصر، فقد تجاوز عمره 100 سنة في الغناء، و60 عاما في الدراما، و100عام في السينما، و100 عام في الأوبرا، بالإضافة إلى الفن التشكيلي وغيره.

من رعب الألغام إلى سحر الأنغام

وأكد، أن مصر أصبح لديها مدينة العلمين، التي تختص بالأحداث الفنية، وتحولت «من رعب الألغام إلى سِحر الأنغام»، وهو إنجاز حقيقي لكل من شارك فيها.

واوضح، أن الشركة المتحدة واحدة من أكبر الشركات العاملة في هذا المجال بالشرق الأوسط وليس مصر فقط، لافتًا إلى أن مصر معتادة على أن تفتح أذرعها لكل نجوم الوطن العربي، مثل نانسي عجرم وإليسا وعمر خيرت ومدحت صالح وويجز ومحمد منير.

وأكمل: «زرت مهرجان العلمين ورأيت الشباب المسؤولين عن التنظيم ونقل الحفلات، أشكرهم، وأشكر كل شخص استطاع الوصول بنا إلى هذه الحالة».

أهمية المهرجان

وأكمل، أن أهمية هذا المهرجان لا تكمن في الحفلات الكبرى فقط، ولكن هناك مسرح الشارع الذي جرى إتاحته لكل الناس، كما أن الفنون الشعبية كانت موجودة على الكورنيش بطول 4 كم، وتم تقديم العروض مجانا لكل الناس، مشددًا على أن الفن ليس حِكرا على طبقة معينة، والمهرجان كذلك.

وواصل: «وقفت وسط أهالينا وكانوا من العمال البسطاء ومصطافين قادمين من كل مكان، وكانوا سعداء للغاية، حيث سمعوا لوائل الفشني وفرقة كورال لأطفال دار الأوبرا، وكل التحية لدار الأوبرا المصرية ووزارة الثقافة والفنون الشعبية على ما قدمته في مهرجان العلمين، ما حدث فخر ولا توجد بلد في المنطقة تمتلك ما تمتلكه مصر».


مواضيع متعلقة