صالون حنان يوسف يناقش التوثيق الإعلامي والحفاظ على الهوية

كتب: أحمد شوقي

صالون حنان يوسف يناقش التوثيق الإعلامي والحفاظ على الهوية

صالون حنان يوسف يناقش التوثيق الإعلامي والحفاظ على الهوية

 انعقد الصالون الثقافي للدكتورة حنان يوسف في دورته الخامسة والأربعين من خلال تطبيق «زووم» وعبر موقع «فيسبوك»، تحت عنوان: «التوثيق الإعلامي.. والحفاظ على الهوية: تجارب إنسانية»، وذلك تحت رعاية المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي.

حنان يوسف: لنجعل التوثيق أسلوب حياة وسنعمل على دعم  مبادرات التوثيق 

وصرحت الدكتورة حنان يوسف، أستاذ الإعلام الدولي، بأن موضوع الصالون لهذا الشهر من الموضوعات الدسمة والمهمة للمجتمع المصري والعربي، باعتبار أن التوثيق معركة وجود، في ظل اللحظات المهمة التي نعيشها في مجتمعنا الآن، وترصد مراحل إنجازنا وتطورنا الحضري والحضاري.

وشددت على أن البعض يقول إن التوثيق هو نصف الحقيقة، ولكنه في الواقع هو كل الحقيقة، فهو أسلوب حياة، والمرآة التي نقدم بها أنفسنا للعالم.

وتضمنت فعاليات الصالون عرضا لثلاث تجارب ملهمة في مجال التوثيق الإعلام، قدمها كل من السفير الدكتور محمد عيسى العدوان رئيس مركز عمان والخليج للدراسات الاستراتيجية وصاحب مشروع التوثيق الوطني لعدد من المشروعات الرائدة في العالم العربي، والمصور السينمائي العالمي كمال عبد العزيز صاحب مشروع متحف السينما المصرية أون لاين، والكاتبة الصحفية سها سعيد ومشروعها لتوثيق ماسبيرو من خلال نجوم ماسبيرو.

وكذلك  شاركت الدكتورة منى الحديدي أستاذة الإعلام وعضو للمجلس الأعلى للإعلام بتجربتها عن توثيق دور المراة المخرجة في السينما التسجيلية لمصر عبر عقود.

وأكدت الدكتورة حنان بوسف في نهاية الصالون ضرورة تعزيز الدعوة لجعل  التوثيق أسلوب حياة، وأعلنت أن المنظمة العربية للحوار سوف تتبنى العمل على دعم  مبادرات التوثيق محليا وعربيا ودوليا بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة .

ودعت إلى ضرورة أن تتحمل وزارات الثقافة والإعلام والتعليم ومنصات الوعي في الوطن العربي هذه المسئولية كجزء أصيل من واجباتها.

المشاركون: التوثيق معركة وجود للأمة العربية في ظل اللحظات الراهنة التي نعيشها

وشهد الصالون مشاركة واسعة لنخبة من الإعلاميين والأكاديميين من مختلف بلدان العالم العربي، استعرضوا خلال وجهات نظرهم ورؤيتهم في التوثيق وارتباطه بالتجارب الإنسانية بالاضافة الي مشاركات شبابية مميزة .

وعرض المشاركون مجموعة من الأطروحات الخاصة بالموضوع، من أبرزها أهمية ضرورة وجود توثيق للهوية العربية يتم عرضها وتقديمها لدول العالم.

واختتمت فعاليات الصالون بفقرة غنائية للمعيدة ندى، شدت فيها بأغنية طوف وشوف.


مواضيع متعلقة