«سلماوي»: 3 أشخاص محسوبين على الفكر الإسلامي حاولوا التقرب من نجيب محفوظ

كتب: أحمد شوقي

«سلماوي»: 3 أشخاص محسوبين على الفكر الإسلامي حاولوا التقرب من نجيب محفوظ

«سلماوي»: 3 أشخاص محسوبين على الفكر الإسلامي حاولوا التقرب من نجيب محفوظ

قال الكاتب والمفكر محمد سلماوي، إن هناك شخصين أو 3 أشخاص من المحسوبين على الفكر الإسلامي بدرجات مختلفة تقربوا من نجيب محفوظ خلال أزمة رواية أولاد حارتنا، ولكن لم يكن أي شخص منهم يمثل اتجاها رسميا لهذه الجماعات من أجل التقارب مع نجيب محفوظ.

الشيخ الغزالي كان مستنيرا

وأضاف «سلماوي»، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، على قناة «إكسترا نيوز»: «عبدالمنعم أبو الفتوح كان يريد أن يتمايز على الإخوان دائما حتى أصبح له اتجاها خاصا، وما كان يقوم به لم يكن معبرا عن سياسة رسمية للإخوان، ولكن لتلميع شخصية عبدالمنعم أبو الفتوح حتى يظهر بأنه رجل متفتح وقريب من الثقافة والأدب رغم أن هذا الاتجاه كان يتهم بأنه ضد الثقافة ومعادي للفكر والفن».

وتابع الكاتب والمفكر: «الشيخ الغزالي كان مستنيرا وابنته تزوجت من ابن إحسان عبدالقدوس وحاول التقرب مع نجيب محفوظ، وبالتالي، لا يمكني أن أحسب تصرفاته على هذه الجماعات، حيث زاره في بيته بعدما خرج من المستشفى عقب تلقيه العلاج إثر محاولة الاغتيال الفاشلة».

أبو المجد كان أقل التصاقا بالإخوان 

وواصل: «الثالث كان شخصا أكثر تفتحا وأقل التصاقا بالإخوان وهو الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الذي كتب له مقدمة رواية أولاد حارتنا عندما أصدرتها الشروق».


مواضيع متعلقة