محطة مترو الطريق الدائري بالخط الثالث.. تبادلية مع الأتوبيس الترددي

محطة مترو الطريق الدائري بالخط الثالث.. تبادلية مع الأتوبيس الترددي
- محطة الطريق الدائري
- الخط الثالث للمترو
- المترو
- الأتوبيس الترددي
- محطة الطريق الدائري
- الخط الثالث للمترو
- المترو
- الأتوبيس الترددي
على بُعد 800 متر من محطة القومية العربية و1597 مترًا من محطة روض الفرج، أنشئت محطة مترو الطريق الدائري، وهي المحطة الخامسة في الجزء الثاني من المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو، والتي بلغت نسبة التشطيبات فيها أكثر من 95%.
وقال المهندس علاء توفيق، مدير محطة الطريق الدائري، إنّ المحطة أُنشئت على أرض مملوكة للدولة بالكامل، بـ4 مداخل من الشارع، إذ بدأت الهيئة في تنفيذ الأساسات العميقة بخوازيق قوية وعمدان وبلاطات وفق المعايير العالمية، إلى أن اكتمل الهيكل الإنشائي للمحطة على مساحة 4560 متر مسطح، ويبلغ طولها 144 مترًا.
تفاصيل محطة مترو الطريق الدائري
أُقيمت المحطة على 5 مناسيب بداية من منسوب الشارع والذي من خلاله يستقل الركاب السلالام للدخول إلى منسوب صالة التذاكر والذي يشتمل على عدد من شبابيك التذاكر ومكن الـ «TVM»، ثم يستقل الركاب السلالام إلى منسوب الرصيف وهو المنسوب الرابع، أما عن المنسوب الثالث فهو منسوب الغرف الفنية لأعمال الإشارات والاتصالات التي تخدم المحطة.
يبلغ ارتفاع المحطة من الأرض من الطريق الدائري 6.40 متر، ومن شارع القومية يتراوح من 13 إلى 15 متر، فهيت تقع بالتحديد في تقاطع شارع القومية العربية مع الطريق الدائري عند نزلة القومية العربية، ويحدها من الشمال اتجاه المرج وطريق العاشر من رمضان، ومن الجنوب اتجاه 6 أكتوبر والهرم ومن الشرق محطة مترو القومية ومن الغرب محطة مترو روض الفرج.
بسحب ما رواه المهندس علاء توفيق لـ«الوطن»، تشتمل المحطة على 4 غرف تذاكر كل غرفة بها من 2 إلى 3 شبابيك تذاكر، و36 ماكينة مرور تذاكر، مؤكدًا أن المحطة صُممت وفق المواصفات العالمية وستقدم خدمات متميزة لأبناء المنطقة المحيطة.
الأعمال الإنشائية وتشطيبات المحطة
تفاصيل مهمة شرحها المهندس محمد أبوزيد، مدير المحطة: «بذلنا مجهود جبار وعديت علينا أيام مش بنام فيها عشان ننتهي من المحطة في زمن قياسي بتعاون مستمر بين العمال والمهندسين والاستشاريين من الشركة الفرنسية»، لافتًا إلى أن جميع الأعمال تمت وفق جداول زمنية وخطة مُحكمة بدقة من خلال مهندسين مصريين على قدر كبير من الكفاءة.
بحسب وصف المهندس محمد أبوزيد، فإن وجود محطة الطريق الدائري سيكون علامة فارقة من نواحي عديدة لذا راعت الهيئة القومية للأنفاق، أن ترتبط المحطة بوسائل نقل متنوعة، فهي ترتبط بالأتوبيس الترددي المقرر تشغيله على الطريق الدائري ومحطات المترو، وكلها وسائل نقل جماعية صديقة للبيئة لا تصدر أي انبعاثات ضارة.