من إدفو إلى «الأزهر».. برنامج «مدد» يستعرض مسيرة الإمام أبو المواهب

من إدفو إلى «الأزهر».. برنامج «مدد» يستعرض مسيرة الإمام أبو المواهب
- الصوفية
- الساحات الصوفية
- ساحات الذكر
- علماء الأزهر
- محمد أبو المواهب السعيد
- الشيخ محمد أبو المواهب السعيد
- الشيخ أبو المواهب السعيد
- الصوفية
- الساحات الصوفية
- ساحات الذكر
- علماء الأزهر
- محمد أبو المواهب السعيد
- الشيخ محمد أبو المواهب السعيد
- الشيخ أبو المواهب السعيد
عرض برنامج «مدد» المُذاع على شاشة قناة الحياة، تقديم الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، تقريرا تلفزيونيا عن «من هو الشيخ محمد أبو المواهب»، والذي تناول حياة «أبو المواهب» المولود في نجع السايح مركز إدفو بمحافظة أسوان، وأصبح فيما بعد أحد علماء الأزهر الذين يتحدثون عن ساحات الذكر.
الأزهري: الساحات الصوفية بالصعيد لها في تحقيق الصلح بين الناس
وقال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية خلال التقرير، إنَّ الشيخ محمد أبو المواهب حفظ القرآن الكريم في صباه، وكان يحب الصالحين ويختلط بهم، موضحاً أنه بكل ساحة من الساحات الصوفية في الصعيد عبارة عن مكان يجلس فيه أحد الصالحين ويجتمع الناس حوله من تلامذته وطلابه ومريديه، فكان هناك دور عظيم لهذه الساحات في تحقيق الصلح بين الناس.
ساحات العلماء تجمع الناس على الذكر والمحبة والخير
وتابع «الأزهري»، في الساحات العلماء يجمعون الناس على ذكر الله وعلى الخير والهدى والتراحم ويقدمون للناس معنى الجمال، قائلا: «الذي يدرس تاريخ الساحات في صعيد مصر دراسة عميقة يدرك أنها تمثل منبعاً روحياً آمناً وأنها تمثل عطاءً دينياً متجددًا، كما تمثل الخلق النبوي المحمدي».
وأكد أنَّ الإمام «أبو المواهب»، صاحب هذه الذكرى الإمام العارف بالله محمد أبو المواهب السعيد، كان صفحة ناصعة من معنى الصلاح والتقوى وكان من المعاني بالغة الأهمية عنده «المديح النبوي»، ويعلم الناس المديح للجانب النبوي، ويجمعهم بشكل دائم، ليلاً ونهاراً، على المديح ومعناه تحرك القلوب بالمحبة، أي طهر النفس من الكراهية والحسد والشحناء واللدد في الخصومة، ومعناه أيضاً دماثة الخلق والأدب الجم، وكأن هذا الولي الصالح اهتدى للمفتاح الصحيح الذي يملأ النفس بالسكينة والجمال، وكان الإمام رائدًا في التعليم والمديح.