الطرق الصوفية تستعد للاحتفال بمولد مؤسس الطريقة الجازولية 17 أغسطس

كتب: سعيد حجازي

الطرق الصوفية تستعد للاحتفال بمولد مؤسس الطريقة الجازولية 17 أغسطس

الطرق الصوفية تستعد للاحتفال بمولد مؤسس الطريقة الجازولية 17 أغسطس

تستعد الطرق الصوفية والطريقة الجازولية للاحتفال بمولد مؤسس الطريقة، العارف بالله سيدي جابر الجازولي، والمقرر له 17 أغسطس المقبل.

مولد مؤسس الطريقة الجازولية 

وأكد الدكتور سالم جابر الجازولي، شيخ الطريقة الجازولية لـ«الوطن»، أن أبناء الإمام جابر الجازولي اعتادوا الاحتفال بذكراه سنويا في ساحته العامرة، حيث يتناولون سيرته العطرة وكلماته الطيبة التي صاغ منها قصائد صوفية تحكي مسيرته في طريق التصوف، حيث يعتبر الاحتفال بمولده فرصة طيبة لاجتماع مريديه من شتي البقاع ليتعارفوا فيما بينهم ، وجدير بالذكر أن الطريقة الجازولية تنتشر في معظم محافظات مصر وبعض الدول العربية.

تكريم حفظة القرآن 

ويقوم شيخ الطريقة في هذه الاحتفالات بتكريم حفظة القران الكريم من الشباب، كما يقوم بتكريم أسماء المتوفين من لأبناء الطريقة حتي يتذكر الجميع من سبقوهم إلى الإيمان.

وبحسب «الجازولي»، لا يقتصر الاحتفال علي ذلك فحسب، ولكن يقوم شيخ الطريقة بإجراء مسابقات في الشعر والإنشاد بين أبناء الطريقة الجازولية، حيث يعتبر المولد الجازولي شحنة معنوية وروحية كبيرة يتعاهدون فيها علي الاستمرار علي طريق الامام جابر الجازولي والدعوة الي حب الله محبة خالصة بعيدة عن العلل وعن الاوهام.

الطريقة الجازولية

وبحسب الطريقة الجازولية، يرجع نسب الإمام المؤسس إلى الإمام الحسين بن علي سبط النبي الكريم، وولد في 25 أكتوبر 1913، الموافق 13 ذي القعدة 1331، وأسمته والدته جابر عندما رأت في الرؤيا الصوفي جابر الأنصاري المدفون بالإسكندرية يقول لها «في بطنك جابر».

ومنذ مهد صباه، ظهرت على الشيخ المؤسس علامات الولاية وحمل مشاعل الهداية والدعوة للتصوف الإسلامي في عصر كثرت فيه التيارات الفكرية، وازدحمت فيه الساحة بالدخلاء والمبتدعين، فأخذ علي عاتقه ببساطة الأسلوب وصدق التوجه ونقاء السريرة وطهارة اليد والعفة مسئولية الدعوة إلي حب الله محبة خالصة بعيدة عن العلل والأوهام، بحسب الطريقة.

الحضرة المحمدية

وأكدت الطريقة الجازولية، أن الشيخ المؤسس كان صاحب بصيرة نافذة ورؤيا ثاقبة وفكر مستنير، فأضحي قنديلا وضميرا للتصوف في طور عاصف من أطوار تاريخه، وأن دعوة الإمام المؤسس استمدت من الحضرة المحمدية جوهر الدعوة الإسلامية، وأن التصوف هو ممارسة الإسلام كدين وفقاً لما قاله الإمام المؤسس«إننا ندعو إلي التصوف الذي يري الحياة جمالا وكمالا وعملا».

وكان مؤسس الطريقة الجازولية ذو شمائل وصفات تأسر القلب والروح معا ، فكان يتميز بالسماحة ولين الجانب، وكان يتصف بالجود الذي بلغ مداه ، يرتدي ثوب المهابة والوقار، وتظهر عليه علامات الخشوع لله، يجمع في صفاته بين جمال الروح وكمال العقل، وكان ذو أدب جم، لا يخاطب أحبابه إلا بكلمة أخ، يحنو علي الصغير ويوقر الكبير ، ويحترم العالم ورجل الدين ويتواضع للجميع.


مواضيع متعلقة