الطرق الصوفية تشيد بأعمال تطوير مساجد آل البيت: تعكس محبة المصريين للنبي الكريم

الطرق الصوفية تشيد بأعمال تطوير مساجد آل البيت: تعكس محبة المصريين للنبي الكريم
- الطرق الصوفيه
- محبة المصريين لآل البيت
- نفيسة العلوم
- تطوير المسجد
- الطرق الصوفيه
- محبة المصريين لآل البيت
- نفيسة العلوم
- تطوير المسجد
فرحة عارمة انتابت أبناء الطرق الصوفية والمريدين بافتتاح مسجد السيدة نفيسة، وعملية التطوير الشاملة التى شهدها المسجد، ضمن مسيرة لتأهيل بيوت ومساجد آل البيت، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وقال الدكتور على جمعة، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن «تطوير مساجد آل البيت يعكس حبنا للرسول، صلى الله عليه وسلم». وأضاف لـ«الوطن»: «علينا أن ننظر إلى أهل السنة، وكيف أحبوا آل البيت وقدّموهم وأحبوهم وفاء لحب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ونحن نجد من لا يعرف مقام وقدر سيدنا رسول الله فيسخر منه، والظلم ظلمات يوم القيامة، ويستجيب الله للمظلوم ولو بعد حين».
«قنديل»: تعكس اهتمام القيادة السياسية بـ«آل البيت»
وقال أحمد قنديل، المتحدث باسم الطرق الصوفية، إن افتتاح تطوير مسجد السيدة نفيسة وغيره من مساجد آل البيت، يؤكد السعى الجاد والاهتمام الحقيقى من جانب القيادة السياسية بمساجد آل البيت، كما أنه حدث عظيم ويدعو إلى الفخر.
وأشاد المتحدث بالتطوير الذى شهده المسجد ومن قبله مسجد الحسين وشارع الأشراف وعدة مساجد لآل البيت، مؤكداً أن ذلك الأمر لاقى ترحاباً واسعاً وإشادة عريضة من الشارع المصرى، لا سيما أن الشعب معروف عنه حبه وتقديره الشديدين لآل بيت النبى، صلى الله عليه وسلم، مضيفاً أن أعمال الصيانة بمسجد الحسين تمت فى زمن قياسى جداً، فلم يكن أحد يتوقع أن تنتهى بهذه السرعة، وبالتالى من الواجب توجيه الشكر للقيادة السياسية والهيئة الهندسية التى أجرت أعمال الترميم فى زمن قياسى. وتابع المتحدث باسم الطرق الصوفية: سيتم الأمر نفسه مع مسجد السيدة زينب وغيره من مساجد آل البيت، مضيفاً: أعمال الترميم تتكفل بها الدولة، فهى المشرفة على جميع أعمال الصيانة والترميم.
«الشبراوى»: أعادت الفرحة إلى قلوب المريدين
وقال الشيخ عبدالخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية، إن أعمال الترميم أعادت الفرحة إلى قلوب المريدين مرة أخرى، بعد افتتاح مسجد ومقام السيدة نفيسة والاهتمام بمساجد آل البيت عموماً، وذلك لأنهم سيذهبون لروضات الصالحين وأقطاب أهل التصوف، حيث إن غالبية المقامات موجودة داخل ساحات المساجد وليس بالخارج، الأمر الذى يجعل هناك إمكانية لزيارة مقام الشيخ أو الولى الصالح والدعاء عنده. وتابع «الشبراوى»: «إحساس عظيم وشعور جميل عند الذهاب إلى مساجد سادتنا أقطاب الصوفية، حيث إن المريدين لديهم لهفة كبيرة وشوق جارف لرؤية مقامات وأضرحة شيوخهم».
«مندور»: المريدون يرتبطون روحانياً بمساجد مشايخهم
وقال الشيخ سيد مندور، القيادى الصوفى، إن الاهتمام بمساجد آل البيت والطرق الصوفية، أحدث حالة من الهيام والحب للمولى سبحانه، حيث إن المريدين ومحبى آل البيت مرتبطون ارتباطاً روحانياً بمساجد شيوخهم من أهل التصوف، فنجد بعض المريدين جاءوا من بلاد بعيدة للصلاة فى مسجد ابن عطاء الله السكندرى أو مسجد الإمام أبوالعزائم أو مسجد القنائى أو مسجد الشبراوى وغيرها الكثير من مساجد أهل الصوفية، وهذا يدل على مدى الاتباع للشيوخ والأقطاب. وتابع «مندور» أن غالبية مقامات الصوفية موجودة داخل صحن المسجد؛ مما ييسر على مريدى الطرق زيارة مقامات شيوخهم داخل المساجد المختلفة والمنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية.