كليات ومعاهد وتخصصات تضمن فرص العمل بعد التخرج.. تعرف عليها

كتب: أحمد أبوضيف

كليات ومعاهد وتخصصات تضمن فرص العمل بعد التخرج.. تعرف عليها

كليات ومعاهد وتخصصات تضمن فرص العمل بعد التخرج.. تعرف عليها

تستعد الجامعات الحكومية والمعاهد بمختلف المحافظات، لاستقبال الطلاب المرشحين للكليات من المرحلتين الأولى والثانية 2023، وفقا للحدود الدنيا والضوابط التي أقرها الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بدءا من الأسبوع المقبل، حيث أنهت كل التجهيزات لاستقبال الطلاب لتقديم أوراق ترشحهم للكليات.

وأكد الدكتور سليم عبدالرحمن، الأستاذ بكلية التربية جامعة حلوان والخبير التربوي، أن هناك الكثير من التخصصات التعليمية في مصر، جرى تدشينها تتماشى مع متطلبات سوق العمل محليا ودوليا، منها ما هو قديم ومنها الحديث، موضحا أن هناك عددا من الكليات والمعاهد أصبح لها دور كبير في توفير فرص عمل لخريجيها، مؤكدا أن اجتهاد الطالب وتميزه في أي تخصص وحصوله على المهارات المطلوبة والتدريبات، تسهم وتعزز في حصوله على فرصة عمل متميزة في المستقبل بعد تخرجه.

كليات تتماشى مع احتياجات سوق العمل

وأوضح الخبير التربوي في تصريحات لـ«الوطن»، أن أبرز الكليات التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتحتاج المجتمعات إليها، تتمثل في كليات القطاع الطبي على سبيل المثال، كالطب البشري وطب الأسنان والعلاج الطبيعي والصيدلة والتمريض والطب البيطري والعلوم الصحية، وبالنسبة للقطاعات الهندسية، تجد هناك احتياجات مستقبلية لعدد من التخصصات، نظرا للتوسع الكبير في تكنولوجيا التصنيع، واحتياجات الثورة الصناعية كأقسام الكهرباء والميكانيكا وهندسة البرمجيات والحاسبات وتكنولوجيا البناء والتشييد، وهندسة تكنولوجيا الفضاء.

وتابع أنه بالنسبة لتخصصات المستقبل واحتياجات سوق العمل تماشيا مع رؤية وتوجهات الدولة في الجمهورية الجديدة، تجد تخصصات الزراعات الحديثة وطرق الري، والزراعات الصحراوية في الجامعات الأهلية، بجانب برامج الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والأتمتة الصناعية، سيكون لها دور في الحصول على فرص عمل في المستقبل، وضمان الحصول على مكان متميز في الأسواق الناشئة.

برامج الذكاء الاصطناعي

وبالنسبة للقطاع الأدبي، تجد أن السوق في أشد الحاجة حاليا، إلى خريجي أقسام وبرامج التجارة الإلكترونية والبورصة وإدارة الأعمال والحاصلين برامج اللغات والترجمة وتكنولوجيا التعليم والفنون والتصميم والإعلام الرقمي، وغيرها من البرامج التي تعتمد على التكنولوجيا الرقمية وبرامج الذكاء الاصطناعي.

وبالنسبة لقطاع المعاهد، تجد المعاهد الفنية للتمريض والفنية الصحية، والمعاهد المصرفية واستثمار رأس المال، والمعاهد التي تتعامل بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.


مواضيع متعلقة