موقع إسرائيلي: خطاب نتنياهو بـ"الكونجرس" العرض الأكثر إثارة في واشنطن
![موقع إسرائيلي: خطاب نتنياهو بـ](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/245634_Large_20140624042057_7.jpg)
قال موقع "المصدر" الإسرائيلي، إنه على الرغم من المقاطعة الواسعة لخطاب رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، اليوم، في الكونجرس من جهة الديمقراطيين، والتقارير الإخبارية التي انشغلت في الانعكاسات السلبية المتوقعة على العلاقات الإسرائيلية – الأمريكية، بخاصة أن الخطاب لا يروق لإدارة أوباما، فإن الدعوات الرسمية لحضور الخطاب نفذت، مشيرًا إلى أن بعض النواب الأمريكيين وصفوا المشهد بأنه "صراع على البطاقات الأخيرة لأفضل عرض في المدينة".
ونقل الموقع عن النائب الجمهوري، ليندسي جراهام، أنه تطرق إلى المشهد قبل ساعات من خطاب نتنياهو في الكونجرس، متحدثا مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "الوضع يشابه الطلب على بطاقات لعرض روك، إنني مضطر إلى تخييب ظن مساعدين ومستشارين يعملون معي منذ سنوات، لأنني لا أملك مزيدا من البطاقات"، مضيفا "لو كان معي 100 بطاقة لكنت الآن أشهر شخصية في واشنطن".
وأوضح جراهام، أن محاولات البيت الأبيض، لإلحاق الضرر بالخطاب والتقليل من شأنه، ساهمت في تحوله إلى حدث لافت للنظر، وأنه تحول إلى "قضية الساعة في واشنطن في الأيام الماضية" متوقعا أن يتحول إلى "خطاب تاريخي".
من جانب آخر، أعلن نحو 60 نائبا أمريكيا عن الحزب الديمقراطي، أنهم سيقاطعون الخاطب ولن يحضروا القاعة وقت خطاب نتنياهو، وقرر بعضهم إجراء مؤتمر صحفي خلال خطاب نتنياهو أو بعده للتقليل من تأثيره، وفقًا للموقع.
وحتى الساعة، أبلغ عشرات النواب الأمريكيين، أنهم لن يحضروا الخطاب احتجاجا على منهج نتنياهو، على الرغم من هذا فإن القاعة لن تكون خالية كما يتوقع البعض، فنيابة عن الغائبين سيحضر المساعدين أو المستشارين لهم، وفقًا للمصدر الإسرائيلي.
ومن المتوقع أن يقدم رئيس مجلس النواب الأمريكي، جون بينر، إضافة إلى الضجة التي يثيرها الخطاب في واشنطن، هدية مميزة لنتنياهو قبيل خطابه، وهي عبارة عن تمثال مصغر لرئيس الوزراء البريطاني في السابق، وينستون تشرتشل، ووقع اختيار بينر على هذه الهدية، لأن نتنياهو هو الزعيم الأجنبي الوحيد الذي خاطب الكونجرس في 3 فرص مختلفة، عدا عن تشرتشل، وفقًا للموقع.
في السياق نفسه حذر المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الأميركية، اليوم، بأن التوتر بين واشنطن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، سيستمر حتى نهاية ولاية الرئيس باراك أوباما في 2016، مشيرًا إلى أنه يقتصر على "خلاف تكتيكي"، وفقًا لما ذكرته وكالة "فرانس برس".
وقال مساعد وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، خلال زيارة إلى فرنسا، إنه منذ وصوله إلى البيت الأبيض "قضى وقتا في مع رئيس الوزراء نتانياهو، أكثر من أي زعيم آخر في العالم"، وأضاف مخففا من شأن الخلاف بين الزعيمين، في مقابلة أجرتها معه إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية: "هناك لحظات توافق مهمة ثم هناك لحظات من الخلاف التكتيكي".
وتابع "هذا في السياق الطبيعي للأمور، وأتصور أن المسألة ستستمر للسنتين الأخيرتين من إدارة أوباما".