"الشاباك": إسرائيليون متهمون بتهريب معدات لبناء الأنفاق في غزة

كتب: محمد الليثي

"الشاباك": إسرائيليون متهمون بتهريب معدات لبناء الأنفاق في غزة

"الشاباك": إسرائيليون متهمون بتهريب معدات لبناء الأنفاق في غزة

ذكر موقع "المصدر"، أن المخابرات الإسرائيلية سمحت بنشر خبر إلقاء الشرطة القبض على 3 إسرائيليين، بينهم مواطن من سكان البلدات المجاورة لغزة، بتهمة تهريب مواد لحماس لأغراض عسكرية. وقال الموقع الإسرائيلي، في تقرير نشره اليوم، إن الثلاثة ألقي القبض عليهم قبل شهر، بتهمة نقل بضائع غير قانونية إلى قطاع غزة، منها معادن مُخصصة لبناء الأنفاق للتدريب وصنع وسائل قتالية، وسُمح اليوم بالنشر توجيه لائحة اتهام بحق الثلاثة. وأضاف "الشرطة الإسرائيلية خلال الأسابيع الثلاثة الفائتة، فتحت تحقيق بالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، وسلطة الضرائب التي كانت تُلاحق شبكة التُجار، وانتهى التحقيق اليوم بتقديم لوائح اتهام، تتضمن تمويل مُنظمة إرهابية والتخابر مع العدو، تبييض الأموال ومخالفات ضريبية بملايين الشواقل". كان المُتهمون الثلاثة، وفقًا للائحة الاتهام، الطرف الإسرائيلي لمحور نقل المواد إلى قطاع غزة، المواد التي وصلت بالنهاية إلى حركة "حماس"، مشيرًا إلى أن الثلاثة نقلوا إلى غزة، كميات كبيرة من المعادن وألواح الحديد والأنابيب الخاصة ببناء الأنفاق الهجومية وترميمها بعد حرب "الجرف الصامد" الأخيرة على غزة. وأوضحت لائحة الاتهام، استخدام المواد إضافة لأشياء أخرى، لبناء مصاعد لنقل المُختطفين من الجانب الإسرائيلي إلى غزة، وصناعة صواريخ من النوع الذي تم إطلاقه باتجاه إسرائيل. وأضاف الموقع، أن التقديرات تشير إلى أن "حماس" استثمرت نحو 30 مليون دولار لشراء المواد، ونقلتها من خلال رجل أعمال من غزة، متابعًا "تم في يناير 2014 توقيف شاحنات كانت تنقل البضائع إلى قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، وتمت مصادرة محتوياتها من قبل الجيش الإسرائيلي". أوضح الموقع، أنه تم تنبيه المتهمين من قبل السلطات الإسرائيلية أن المواد التي ينقلونها هي مواد تذهب لاستخدام الجماعات الإرهابية، لكنهم استمروا بذلك وكانوا يُخفون البضائع المُهربة. ووفقًا للشاباك، فإن "تلك كانت شبكة كبيرة شغلتها حماس، لشراء وتهريب معدّات ومواد تُفيدها بتعزيز قدرتها العسكرية في غزة"، كما يدعي "الشاباك" أن بعض المعدّات انتقلت مُباشرة من الجانب الفلسطيني لمعبر كرم سالم إلى مُعسكرات التدريب التابعة لحماس. وأفاد الموقع، أن الثلاثة المتهمين اعترفوا في التحقيق بأنهم كانوا يعرفون إلى أين يتم نقل البضائع، وكانوا يعرفون بأنها مواد ممنوع نقلها إلى غزة وحتى أنهم كانوا يعرفون أن حماس تستلمها، مشيرًا إلى أن أحد المتهمين أبدى الندم على ما فعلوه وقالوا إنهم فعلوا ذلك فقط بسبب الحاجة الاقتصادية.‎