سر غضب محفوظ عبدالرحمن من سميرة عبدالعزيز بسبب تليفون

كتب: هبة أمين

سر غضب محفوظ عبدالرحمن من سميرة عبدالعزيز بسبب تليفون

سر غضب محفوظ عبدالرحمن من سميرة عبدالعزيز بسبب تليفون

سنوات طويلة من السعادة والتفاهم امتدت لنحو 35 عامًا، عاشتها الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز في كنف زوجها الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، الذي يمر 6 سنوات على ذكرى وفاته، لرحيله في مثل هذا اليوم 19 أغسطس عام 2017، تاركًا وراءه إرثًا كبيرًا من المؤلفات الأدبية والدرامية والمسرحية.

«كل هذه السنوات ومفيش غير مرة واحدة بس خاصمني».. كلمات عبرّت من خلالها سميرة عبدالعزيز، في لقاء سابق مع تليفزيون «الوطن»، عن حبها واحترامها لشريك حياتها ورفيق دربها محفوظ عبدالرحمن، الذي وصفته بأنه كان صديقًا ومعلمًا «لغاية دلوقتي ماشية بتعليماته ونصائحه».

زواج سميرة عبدالعزيز ومحفوظ عبدالرحمن استمر أكثر من 35 عامًا

وعن سِر خصامه الذي لم يدم إلا ساعات قليلة، قالت سميرة عبدالعزيز، إنها كانت مرتبطة بموعد تصوير، وطلب منها فقط أن تخبره حال تأخر عودتها للمنزل، ولكنها انشغلت كثيرًا ولم تهاتفه على حسب رغبته، وبمجرد عودتها للمنزل قال لها «ده برضه اللي اتفقنا عليه»، ورغم تحايلها عليه وطلب السماح إلا أنها أخبرها بأنه «زعلان جدًا».

سنوات من الحب والزواج 

تتذكر سميرة عبدالعزيز وهى تضحك «تاني يوم جهزت القهوة اللي بنشربها سوا الصبح، وقالي تسلم إيدك، قولتله يعني مش زعلان ياحبيبي، قال لاء خلاص هنسى»، مضيفة: أخدته في حضني وطبطبت عليه، قولتله مش هعمل كده تاني، كان بيقلق ويخاف عليا أوي «دي المرة الوحيدة اللي زعل فيها مني».


مواضيع متعلقة