سميرة عبدالعزيز تتراجع عن اعتزال الفن: محفوظ عبدالرحمن قالي هزعل منك

سميرة عبدالعزيز تتراجع عن اعتزال الفن: محفوظ عبدالرحمن قالي هزعل منك
- سميرة عبدالعزيز
- الفنانة سميرة عبدالعزيز
- محفوظ عبدالرحمن
- سميرة عبدالعزيز ومحفوظ عبدالرحمن
- سميرة عبدالعزيز
- الفنانة سميرة عبدالعزيز
- محفوظ عبدالرحمن
- سميرة عبدالعزيز ومحفوظ عبدالرحمن
كشفت الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز، عن أسباب تفكيرها في الاعتزال مؤخرًا، والابتعاد عن الفن بعد سنوات طويلة من العمل في هذا المجال الذي طالما أبدعت فيه منذ صغرها، وحصولها وهى طالبة على جائزة التمثيل من الرئيس جمال عبدالناصر، واحتفاظها بهذه الصورة الشاهدة على أهم لحظة تاريخية في حياتها وتُزين بها أرجاء منزلها.
سميرة عبدالعزيز بعد تفكيرها في الاعتزال: محفوظ عبدالرحمن قالي أزعل منك لأننا أصحاب رسالة
وقالت الفنانة سميرة عبدالعزيز، في تصريحات لـ«الوطن»، إن مرض زوجها الكاتب محفوظ عبدالرحمن جعلها تُفضل البقاء بجواره لخدمته، خصوصًا وأنه حبيب عمرها الذي عاشت بصحبته نحو 35 عامًا: «كان يكلموني في شغل أثناء مرضه، أقول لاء محدش يكلمني مش عايزة أمثّل، قالي لاء أزعل منك احنا مش بس بنقدم فن لكن بنقدم رسالة».
سميرة عبدالعزيز: قبلّت رأس محمد صبحي بسبب عظمة ما يقدمه على المسرح
وأضافت الفنانة: «صديقة لي أرادات أن تخرجني من حالة الحزن التي عشتها بعد وفاة محفوظ عبدالرحمن، وتعرف جيدًا أني من عشاق المسرح، عزمتني على مسرحية محمد صبحي (غزل البنات)، انبهرت بما يقدمه من مسرح جيد جدًا، ويتمتع بدقة ونظام شديدين، سحبوا مني الهاتف المحمول قبل دخولي المسرح، ومنعوا أي متفرج يدخل ومعه موبايل، قولت لنفسي إيه النظام ده ولا أوروبا؟، بعد ما اتفرجت قولت كده لمحمد صبحي، قالي يا سميرة احنا مش أقل من باريس، مسكت رأسه وبوستها، قولتله والله أنا بشكرك إنك عامل المسرح الجميل ده».
وأشارت سميرة عبدالعزيز، إلى أن «محمد صبحي طلب مني أشتغل معاه، سكت شوية وبعدين قولتله آه، مع إني كنت ناوية أعتكف ومعنديش نفس أعمل حاجة، ولكن وافقت أتعاون معه في مسرحية اسمها (خيبتنا)، والمسرحية نجحت جدًا، وحاليًا بنستعد لبروفات مسرحية جديدة اسمها (نجوم الضهر)، لعرضها الشهر المقبل».
سميرة عبدالعزيز: الفنان يجب ألا يعتزل التمثيل لآخر يوم في حياته
واستطردت قائلة: «مينفعش حد يعتزل الفن إلا لو كان مريض وغير قادر على العمل، وبالتالي لا يريد أن يرى الناس هذا الضعف الذي حّل به، لكن طالما عنده الصحة والإمكانيات للعمل، في هذه الحالة يجب أن يستمر في الفن لأخر يوم في حياته».