بالصور| "التشكيل في الموسيقي" ندوة فنية بثقافة "الشاطبي"
![بالصور|](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/320257_Large_20150301031010_21.jpg)
عقدت إدارة الفنون التشكيلية بفرع ثقافة الإسكندرية، التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة محمود طريه، ندوة بعنوان "التشكيل في الموسيقى" بقصر ثقافة الشاطبي.[SecondImage]
حضر الندوة كل من محمد حمدي مدير عام الفرع والفنان التشكيلي على كمال، والفنان التشكيلي إبراهيم فرحات وعدد من المثقفين والفنانين ومسؤولي الإدارة بالفرع، حاضر فيها كل من الدكتور عبد السلام عيد أستاذ التصوير الجداري بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، الناقد الفنى خالد هنو، أدارها الفنان التشكيلي عاطف الصبروتي، تحدث فيها الدكتور عبد السلام عن أنواع طاقة الخيال عند الإنسان، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة أنواع من عمليات التخيل.[ThirdImage]
وعن الارتباط المباشر بين العالم التشكيلي والموسيقى قال إن الموسيقى تؤثر بشكل كبير على الإنسان فهي تحرر المستمع من الواقع وقيوده وتأخذه إلى عالم من الفانتازي أو الخيال، وعقب ذلك تم عرض مجموعة من المقطوعات الموسيقية لتوضيح مدى تداخل الفنون مع بعضها البعض ومنها مقطوعة "لوحات في معرض" للموسيقي الروسي مودست موسورسكي الذى تأثر فيها باللوحات الفنية للفنان التشكيلي موريس رافيل.
كما تحدث الناقد الفني خالد هنو عن أثر الموسيقى على المتلقي، مشيراً إلى أن هناك ثمانية مقامات موسيقية، كل مقام له تأثيراً معيناً ويعطي إحساساً مختلف فمقام السيكا يعطي إحساس بالفرح ومقام البيياتي يعطي إحساس بالهدوء والوقار فالمقامات هي التي تشكل الموسيقى، كما أكد أن هناك علاقة غير عادية بين الفن التشكيلي البصري والفنون السمعية "فالعين تسمع والأذن ترى"، كما جاء في الموسوعة الخالدة لتاريخ الفن للدكتور الراحل ثروت عكاشة، وعقب الندوة تم فتح باب المناقشة للجمهور وتم فيها مناقشة عدة موضوعات منها علاقة الألوان بالموسيقى، الفرق بين الخيال والإلهام وكذلك الروايات والدواوين الشعرية التي تُرجمت إلى لوحات فنية.