تعرف على الخواجة "بوليسين".. محرض الإخوان ضد الشركات العالمية في مصر

كتب: محمود البدوي

تعرف على الخواجة "بوليسين".. محرض الإخوان ضد الشركات العالمية في مصر

تعرف على الخواجة "بوليسين".. محرض الإخوان ضد الشركات العالمية في مصر

أثارت دعوات الأمريكي "شهيد كينج بوليسين"، على مواقع التواصل الاجتماعي من مقر إقامته في إسطنبول للتحريض على العنف، ودعوة المصريين إلى شن الهجمات على المطاعم، والبنوك، وشركات الاتصالات والتوكيلات العالمية في مصر استنفار الأجهزة الأمنية. نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، قالوا إنه من أصل أمريكي، ورغم ذلك يحمل عداءً شديدًا لسياستها، ويقوم بتوجيه كافة أفكاره لضربها. و"بولسن" كان مسيحيًا متعصبًا.. وبحث في كل الديانات إلا الإسلام لأنه كان يحسبه دين عنف، ولكن عندما درس العلوم السياسية بولاية دنفر حينها سمع عن مالكوم إكس.. فاهتم بالإسلام وقرأ عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ثم أشهر إسلامه في عمر العشرين. بدأهذا الأمريكي يحث المصريين، من خلال مواقع التواصل، على البدء في الهجمات ضد مطاعم "كنتاكي"، والبنوك التجارية، ومتاجر الهواتف المحمولة، ومواقع الشركات الأخرى، والاعتداء على المصالح التجارية. وقال عبر صفحته: "التظاهرات السلمية غير مجدية، ومن الممكن أن تعتقل الشرطة المتظاهرين، أو تطلق النيران عليهم، والفكرة الأساسية هي تعطيل عمل هذه المنشآت دون إراقة دماء". ويركز بولسين اهتمامه هذه الأيام، في الحث على التخريب ضد المشاركين في مؤتمر الاقتصادي المقرر عقده الشهر المقبل، وهو محور خطط الرئيس عبد الفتاح السيسي، للنهوض بالاقتصاد، قائلًا: "يريدون أن يبيعوا مصر في مؤتمر مارس". وكتب بولسن بخصوص هذا المؤتمر بأنه سيكون فرصة كبيرة لإيقاع خسائر مالية حقيقة على الشركات متعددة الجنسيات، والمستثمرين الأجانب، وذلك على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي. كما بدأ بولسن التحول تدريجيًا في رفض السياسة الأمريكية حين سافر إلى باكستان، ورأى مخيمات اللاجئين، وقتها ظنه "السي آي ايه" ذاهب للتدريب مع الجماعات التي تجاهد أمريكا فذهبت إلى منزله، واقتحمته، ولكنه لم يعد إلى أمريكا منذها. وبعد اقتحام منزله، استقر في الإمارات، وهناك قتل رجل يهودي لأنه يحاول إغواء مسلمة.. وتم الحكم عليه بالإعدام، وأفرج عنه عام 2013 واستقر أخيرًا في تركيا.