«إيكونومست»: خرق بيانات شرطة أيرلندا الشمالية يشكل «تهديدا مميتا»

كتب: محمد البلاسي

«إيكونومست»: خرق بيانات شرطة أيرلندا الشمالية يشكل «تهديدا مميتا»

«إيكونومست»: خرق بيانات شرطة أيرلندا الشمالية يشكل «تهديدا مميتا»

نشرت خدمة الشرطة في أيرلندا الشمالية، عن طريق الخطأ، حوالي 345 ألف وثيقة بيانات حول قوى الشرطة العاملة بأكملها، بدايةً من قائد الشرطة إلى الوظائف الإدارية، وشمل ذلك بيانات أكثر من 10 آلاف شخص، وذلك على الرغم من إزالتها من الموقع في غضون ساعات، إلا أن تداول المعلومات لا يزال مستمراً.

الشرطة تواجه مستوى مرتفعاً من «التهديد المميت»

وبحسب مجلة «إيكونومست» البريطانية، فإنه في أماكن أخرى من المملكة المتحدة، قد يكون تحديد هوية جميع أفراد الشرطة أمراً مزعجاً، حيث تواجه الشرطة مستوى مرتفعاً من «التهديد المميت»، واعتبرت أن الأمر يمثل تهديداً أمنياً خطيراً، حيث قُتل أكثر من 300 ضابط شرطة، خلال فترة سابقة من الاضطرابات، وقبل ستة أشهر، اقترب بعض من ذوي الميول الجمهورية المنشقين، من ضابط شرطة، عندما أنهى تدريب فريق كرة قدم للأطفال، وأطلقوا النار عليه عدة مرات، وتركوه غارقاً في دمائه، ورغم نجاة الضابط من الواقعة، لكن العديد من زملائه يخشون الآن على حياتهم.

اختراق البيانات لم يكن جزءاً من مؤامرة

وتابعت «إيكونومست» أن اختراق بيانات أفراد الشرطة في أيرلندا الشمالية لم يكن جزءاً من مؤامرة، حيث  تم وضعه عبر موقع ويب يسمى (WhatDoTheyKnow)، للحصول على إحصائيات حول عدد الضباط الذين يخدمون في كل رتبة.

وتمت مشاركة ملفً مع المعلومات، لكنه ترك في المستند 10799 صفاً إضافياً من البيانات، يحتوي كل منها على 32 جزءاً من المعلومات المتعلقة ببيانات الضباط، التي تضمنت الألقاب والأحرف الأولى من الاسم، وتفاصيل الموظفين الموقوفين وغير ذلك.

بيانات ضباط المخابرات في الموانئ والمطارات

ولفتت المجلة إلى أن البيانات الأكثر حساسية تتعلق بمن يعمل وأين، فهناك أسماء ضباط المخابرات في الموانئ والمطارات، والحراس الشخصيين لكبار السياسيين والقضاة وضباط المراقبة، وما يقرب من 40 شرطياً في المخابرات الداخلية في أيرلندا الشمالية، وعدد ضئيل للغاية من الضباط يعملون في إحدى الوحدات السرية، تم الإعلان عن أسمائهم، وكذلك أسماء العديد من الضباط المسؤولين عن أمن المعلومات.


مواضيع متعلقة