وزير الزراعة: الظروف الحالية تتطلب التفكير خارج الصندوق والبحث عن أفكار
وزير الزراعة
ترأس السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مجلس إدارة مركز البحوث الزراعية، لاستعراض بعض الموضوعات المتعلقة بالعمل البحثي، والإداري والمالي في كل المعاهد والمعامل والإدارات التابعة له.
وأكد وزير الزراعة خلال الاجتماع أهمية التركيز والتوسع في البحوث التطبيقية، لعلاج المشكلات المتعلقة بالقطاع الزراعي، ومجالاته المختلفة، بما يسهم في دعم المزارعين وزيادة إنتاجيتهم وتحقيق الأمن الغذائي.
وأشار إلى ضرورة التركيز خلال الفترة المقبلة على إعداد الدراسات الاستباقية والخاصة بمواجهة التغيرات المناخية التي يمر بها العالم، والحد من آثارها السلبية على القطاع الزراعي، والثروة النباتية والحيوانية.
وشدد وزير الزراعة على أهمية العمل على تحديث التوصيات الخاصة بالممارسات الزراعية والفنية للمحاصيل المختلفة، كذلك الإنتاج النباتي، وفقا للمتغيرات الحالية، وذلك في سبيل تعظيم الإنتاجية ودعم المزارعين، بحيث يتم التوسع في الخدمات الإرشادية.
ضرورة إعطاء دور أكبر للباحثين في المرحلة القادمة
وزير الزراعة شدد على ضرورة البحث في إمكانية تجربة زراعة محاصيل لم تكن تزرع من قبل بسبب التغيرات المناخية وعدم الاعتماد على الدراسات السابقة في هذا الشأن وكذلك مواعيد الزراعة.
وأكد ضرورة إعطاء دور أكبر للباحثين في المرحلة القادمة خاصة في مجال الحصر التصنيفي ودراسات التربة في المناطق الستة الجاري العمل فيها الآن على مستوى الجمهورية القصير.
وأوضح أن الظروف الحالية تتطلب التفكير خارج الصندوق والبحث عن أفكار ودراسات جديدة تواكب التغيرات المناخية خاصة في مجال إستنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور تتأقلم مع هذه التغيرات الجديدة، مشيرا إلى أن الدولة تقدم كل الدعم للأبحاث التطبيقية التي تفيد المجتمع.
توجيهات بنشر ثقافة زراعة القصب بالشتلات
وجه القصير بنشر ثقافة زراعة القصب بالشتلات لما لها من مردود إيجابي على المزارعين وزيادة الإنتاجية خاصة بعد تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإنشاء أول محطات لشتلات القصب في منطقة الشرق الأوسط بأحدث التقنيات في هذا المجال، وكذلك وجه المعاهد البحثية بتكثيف التواجد الميداني مع المزارعين في الحقول والمزراع ومراقبة سوق المبيدات.
ومن ناحيته استعرض الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية أنشطة المركز خلال المرحلة الماضية في مجال برامج تربية وإنتاج التقاوي، وكذلك النشاط البحثي للمركز والتعاون مع الهيئات والمؤسسات البحثية الأخرى وجهوده في مجال الأنشطة الإرشادية والتدريبية والخدمية واستنباط الأصناف الجديدة للمحاصيل الاستراتيجية.