«حياة كريمة» تواصل مشروعاتها بالحسينية في الشرقية.. 890 مشروعا بـ41 قرية
حياة كريمة
تعهدت المبادرة الوطنية الرئاسية «حياة كريمة» بتغيير حياة المصريين للأفضل في كافة قطاعات الحياة كما أولت عناية كبيرة بما يخص الريف المصري والزراعة بقيامها بتبطين الترع وحماية الأراضي الزراعي وضمان توصيل المياه لكل شبر زراعي في مصر ويعد مشروع التبطين أهم أهداف المبادرة القومية.
مشروع تبطين الترع القومي في قرى الحسينية
أوضح محمد عبد العال السيد رئيس مجلس مركز ومدينة الحسينية لـ«الوطن»، أن أهداف مبادرة حياة كريمة تستهدف تنمية القرى والنجوع وتوصيل الخدمات ولعل أبرز الخدمات هي تبطين الترع في ريف مصر عامة وفي ريف الشرقية خاصة بمركز الحسينية إذ أن المركز الذي حظي بأعمال المرحلة الأولى، وواستهدفت الدولة تنفيذ مشروعات الري ونجحت في تنفيذها بنسبة مائة بالمائة بينما تم تنفيذ أقل من النصف من المستهدف وجاري الاستكمال.
تبطين الترع يحسن الزراعة
وحسّن مشروع تبطين الترع وتنمية الزراعة والري وجه الحياة بالريف كما وفر من المياه التي من الممكن أن تهدر وتوفير الفاقد من الأموال في عملية التطوير لمسطحات المياه والري مما يساهم في تعزيز الزراعة ورفع الكفاءة وبالتالي العائد ينفع المواطنين والاقتصاد القومي.
رفع كفاءة الريف المصري ضمن حياة كريمة
وكانت المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة في مركز الحسينية استهدفت ونجحت في تنفيذ أكثر من 890 مشروعا في 41 قرية وتابع للمركز منها مشروعات في كافة قطاعات الحياة كالزراعة، الري، الطرق والكباري، الصحة، الإسعاف، وصلات الغاز الطبيعي والمصالح الحكومية المتعددة والمدارس والتعليم سعيا لرفع كفاءة الحياة في الريف المصري.