مسلم: شهدنا بعد 2011 أخطاء إعلامية تصل إلى حد «الجرائم المهنية»

كتب: شريف سليمان

مسلم: شهدنا بعد 2011 أخطاء إعلامية تصل إلى حد «الجرائم المهنية»

مسلم: شهدنا بعد 2011 أخطاء إعلامية تصل إلى حد «الجرائم المهنية»

قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن معركة الوعي أكثر كلمة جرى ترديدها في السنوات الماضية، لأن الناس كلها اكتشفت في عام 2013، بعد أحداث 2011، أن البعض يتعمد «اللعب في عقل الناس»، وأن هناك حملة مغرضة طوال الوقت للتشويش وإفقاد الناس القدوة، بالإضافة إلى التشويش على القيم الاجتماعية.

وأضاف «مسلم»، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر الدين، مقدمة برنامج «افتح باب قلبك»، على قناة «cbc»، أن هناك تطور تكنولوجي كبير فاتنا منذ عام 2011 حتى 2015، فقد كانت مصر مشغولة بأمور أخرى، رغم أن الإعلام قفز قفزات كبيرة على المستوى التكنولوجي.

الوضع الإعلامي بعد 2011

وتابع رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ: «في الفترة من 2010 حتى 2015 لم يكن أحد يتدرب، ولم تتم متابعة التطورات التكنولوجية، وكان الاهتمام منصبا على الأمن والأحوال السياسية، ولكن بعد هذه الفترة التي شهدت سيولة في الإعلام، فقبل عام 2011 اشتكى الناس من عدم وجود حرية رغم أنها كانت موجودة بقدر ما، وبعد عام 2011 اشتكى الناس من الفوضى وعدم وجود قيم في الإعلام، وحدثت أخطاء إعلامية تصل إلى حد الجرائم المهنية».

لم يكن هناك تدريب أو نظام

وواصل: «لم يكن هناك تدريب أو نظام، ولكن جرى صياغة نظام بعد انتخاب البرلمان في عام 2015، وجرى الإعلان عن تشكيل المجلس الأعلى للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، وهناك تطور آخر يخص وهو السوشيال ميديا، التي لا يتميز كل استخدامها بأنه فطري أو طبيعي، ولكن هناك بعض الأمور التي يتم الترتيب لها مثل اللجان الإلكترونية، فقد أصبح هناك شخصيات سياسية وفنية ورياضية ومؤسسية تعتمد على اللجان، والأخطر من ذلك اللجان التي تديرها جماعة الإخوان الإرهابية التي تصدر شائعات بشكل كبير».

وذكر الدكتور محمود مسلم، أن الإعلام المصري تحمل كل ذلك، على عكس ما يتخيل البعض، وحاول أن يفند الشائعات ويعلن الحقيقة، «الأسهل هو إصدار الشائعات، والأصعب هو التعامل معها بمهنية أو الدخول في صراع مع الأطراف التي تسب وتشتم».


مواضيع متعلقة