10 أسباب وراء انخفاض شعبية أردوغان

10 أسباب وراء انخفاض شعبية أردوغان
"رجب طيب أردوغان".. رئيس الوزراء التركي السابق ورئيس تركيا منذ 28 أغسطس 2014، وهو أول رئيس تركي يُنتخب عن طريق الاقتراع المباشر، وفاز منذ الجولة الأولى متغلبًا على منافسيه، ومؤكدًا على شعبيته التي لم تتغير رغم احتجاجات "ميدان تقسيم"، ولكن يبدو أن هذه الشعبية وثقته بنفسه لم تستمر طويلًا.
خذلت "أردوغان" شعبية حزب العدالة والتنمية، التي انتقلت في الفترة الأخيرة إلى حزبي "الشعب الجمهوري" و"الحركة القومية"، وذلك بحسب دراسة أجرتها شركة البحوث الجوالة، وأرجع الخبراء سبب تراجع شعبيته إلى عدة أسباب هي:
1- ديكتاتورية رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان.
2-الفساد والرشاوى السائدين في حكمه.
3- عدم التوصل لإنهاء الإرهاب في البلاد.
4- مشاكل ومصاعب التعليم.
5- انعدام الثقة بين الشعب التركي وحكومته والعكس.
6- ترجيح أردوغان طريق الصراعات والاستقطابات، لإثارة الجدل السياسي وإشغال الشعب بالعديد من القضايا بلا داع.
7- فرض ضغوط مختلفة على وسائل الإعلام المعارضة لسياسات حكومته.
8- الرئيس أردوغان لا يمكن أن يكون شخصية محايدة تحتضن الجميع.
9- رفض الأغلبية من جهاز المخابرات التركي، عقد مفاوضات مع الزعيم الكردي السجين عبد الله أوجلان ومنظمته حزب العمال الكردستاني الانفصالية، وبالتالي عدم التوصل لتسوية للقضية الكردية.
10- إنعدام حيادية السلطة القضائية، وتدخل الرئيس وحكومته في السلطة القضائية.
يذكر أن الشرطة التركية، داهمت مبنى شركة البحوث الجوالة في الساعات الأولى من يوم أمس الأربعاء، بعد إعلانها استطلاع رأي انخفاض شعبية حزب العدالة والتنمية، وتأكيدها أن الحزب الحاكم سيحصل على نسبة 39.1% في حال توجه البلاد للانتخابات البرلمانية يوم الأحد المقبل.