خطيب بـ«الأوقاف» يوضح قيمة الحب في الهجرة النبوية الشريفة

خطيب بـ«الأوقاف» يوضح قيمة الحب في الهجرة النبوية الشريفة
- الهجرة النبوية
- معاني الهجرة النبوية
- أبو بكر الصديق
- الهجرة النبوية
- معاني الهجرة النبوية
- أبو بكر الصديق
رغم مرور ما يزيد على ألف عام على الهجرة النبوية الشريفة، إلاّ أنّها لا تزال منبراً للدروس النبوية، ونبراساً للآداب والتعاليم، ومنهاجاً للعلاقات الإنسانية، ووفق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فإن الهجرة النبوية قد أعلت من قيمة الحب ومشاعره، وأوضح المركز أنّ المسلم يستطيع أن يرى في الهجرة النبوية الشريفة أسمى معاني الحب.
ولفت مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إلى أنّ ذلك الحب يتجلى حينما يتابع المسلم بعين قلبه مشاهد الصديق أبي بكر رضي الله عنه مع حبيبه المصطفى ﷺ في أحداثها، وإيثار حبيبه على نفسه وأهله، وبكائه فرحًا بصحبته ﷺ.
الهجرة النبوية والتطبيق العملي لتعاليم الإسلام
من جهته قال الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف، إنّ الحديث عن الهجرة النبوية والحديث عن أي حدث من أحداث الرسول صلى الله عليه وسلم، إنما هو جزء من سيرته العطرة.
وتابع: «السيرة النبوية بصفة عامة تعتبر التطبيق العملي لتعاليم الإسلام بكاملها، مشيراً إلى أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم هو المطبق والمنفذ لما أوحي إليه من ربه، والله سبحانه جعله أسوة للأمة، وذلك في قوله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ).
أهمية الهجرة ووصلها بين الماضي والمستقبل
وأشار الخطيب بالأوقاف إلى أنّ الهجرة تعتبر همزة الوصل التي تصل بين شقي الزمن، مبينا أنَّ: «هذان الشقين هما شق الماضي وشق المستقبل، والماضي نوعان، النوع الأول ماض بعيد في عهد النبوات والمرسلين، والنوع الثاني ماض قريب ابتداءً من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم».