مجمع البحوث الإسلامية يحدد 4 طرق للسعادة وفقا للسنة النبوية.. تعرف عليها

كتب: رؤى ممدوح

مجمع البحوث الإسلامية يحدد 4 طرق للسعادة وفقا للسنة النبوية.. تعرف عليها

مجمع البحوث الإسلامية يحدد 4 طرق للسعادة وفقا للسنة النبوية.. تعرف عليها

أرشد الرسول عليه الصلاة والسلام المسلمين إلى طريق السعادة وحدد له ملامحه، ووفقاً لما ورد على الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»، فقد جاء في الحديث النبوي الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء».

قيمة السعادة في الإسلام

من جهته قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، في حديثه لـ«الوطن»، إنّ السعادة مطلب إنساني وضرورة روحية، يبحث عنها الكبير والصغير، ولا يختلف اثنان على ضرورة وجودها وأهميتها؛ فهي الحياة بمعانيها، ولذلك حددها النبي عليه الصلاة والسلام، وبالتالي فإن اتباع هدي الرسول يحقق سعادة الدارين في الدنيا والآخرة.

تفسير معاني السعادة وفقاً للرؤية النبوية

ولفت «الجمل» إلى أنّ هذا الخبر النبوي الكريم قد تضمن جملا من الفوائد والمعارف، كما حث على بعض الأمور الجالبة للفرح والسعادة، وحذر من أضدادها المقتضية للمتاعب والشقاوة، وقوله - صلى الله عليه وسلم : أربعٌ من السعادة، بمعنى أنّ كلُّ أمرٍ من هذه الأمور الأربعة فيه سعادة لصاحبه، وسر هذه السعادة أن كل أمر من هذه الأمور الأربعة ملازم للإنسان، فلا يفارقه الإنسان تقريبا إلا ويعود إليه مرة أخرى، فصحبة الزوجة أو المسكن، أو الجار أو المركب، صحبة حياة وملازمة دائمة.

وقوله - صلى الله عليه وسلم: المرأة الصالحة، وذلك لأن المرأة الصالحة خيرُ مَتاع الدنيا، كما قال - صلى الله عليه وسلم: الدنيا كلُّها مَتاع، وخير مَتاع الدنيا المرأة الصالحة.

وأمّا فيما يتعلق بقوله صلى الله عليه وسلم: والمسكن الواسِع، وذلك لأن المسكن الواسِع أبهج للنفوس وأحبُّ إليها، وأخيراً الجار الصالح، فهو الذي يكف أذاه عن جيرانه، ويحسن إليهم في معاشهم وآخرتهم، وقد أوصى الله بالجار، قال تعالى: «وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «والمركب الهَنِيء» فتعني ما هو هنيء مريح لصاحبه، ومنها ما هو سيّئ مُتعب.


مواضيع متعلقة