مجمع البحوث الإسلامية:« الرفق» يؤدي إلى تكوين علاقات اجتماعية متينة

مجمع البحوث الإسلامية:« الرفق» يؤدي إلى تكوين علاقات اجتماعية متينة
يعد «الرفق» من أهم الصفات التي يجب أن يتسم بها المسلم، لأهميتها الكبيرة في حياة الفرد والمجتمع، فهي عامل أساسي لتقارب الأشخاص، وزيادة الروابط بين الأسر والجيران، لذا أوضح مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي أهمية هذه الصفة..
أهمية التحلي بصفة الرفق
وأوضح مجمع البحوث الإسلامية، أنّ التحلي بخلق وصفة الرفق يأتي استجابة لأمر الله عز وجل، واقتداء بهدي النبي عليه الصلاة والسلام، واستدل مجمع البحوث على ذلك بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: «إن من أعطي حظه من الرفق فقد أُعطي حظه من خير الدنيا والآخرة، وصلة الرحم وحسن الخلق، وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار»، وحديث النبي: «إنَّ اللهَ يُحِبُّ الرِّفقَ في الأمْرِكُلِّهِ» (رواه البخاري)، وقوله صلى الله عليه وسلم: «مَن يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الخيرَ كُلَّه».
تأثير الرفق في العلاقات الاجتماعية
ويسهم التعامل بالرفق في تحسين علاقة الناس ببعضهم، كما يخلق أجواءً إيجابيّة بينهم، ويزداد احترام الأفراد لبعضهم كلّما كان الرفق واللين أساسًا للتعامل فيما بينهم، ويؤدّي ذلك لتكون علاقات اجتماعيّة متينة وصداقات دائمة.
ولفظ «الرفق» في الأصل يعني حسن الانقياد لما يؤدّي إلى الخير، وهو اللطف ولين الجانب ولطافة التصرّف، ويعني أيضاً الأخذ بالأيسر والأسهل، وحسن الأخلاق، والصبر والاحتمال، والتأنّي عند الغضب، وتجنّب التعنيف والشدّة والخشونة.