الحوار الوطني.. معا نواجه التحدي (ملف خاص)

الحوار الوطني.. معا نواجه التحدي (ملف خاص)
«مساحات مشتركة»، هكذا جاء شعار الحوار الوطنى منذ اليوم الأول، اختارت إدارة الحوار أن تعبر عن فلسفة التجربة الجديدة فى هذا الشعار، حيث يسعى الجميع من كل التيارات والأطراف إلى خلق مساحات مشتركة تنطوى على حلول للأزمات وعلاج التحديات وتسهم فى بناء الجمهورية الجديدة.
ولتحقيق هذا الهدف، عقدت إدارة الحوار الوطنى نحو ٥٠ جلسة على مدار ٤ أسابيع سابقة، لبحث مختلف القضايا فى المحاور الرئيسية الثلاثة: السياسى والاقتصادى والمجتمعى، بمشاركة ممثلى الأحزاب والنقابات والمجالس المتخصصة والقوى السياسية والشبابية المختلفة وأساتذة الجامعات والخبراء والمتخصصين والأكاديميين وعدد من الشخصيات العامة الثقافية والفنية والرياضية.
طرحت كل القضايا على طاولة الحوار دون خطوط حمراء وبلا سقف محدد، وتصدرت قضايا النظام الانتخابى والمحليات وحقوق الإنسان والأحزاب السياسية والنقابات المحور السياسى، فيما تصدرت قضايا التضخم والاستثمار والصناعة والدين العام والسياحة والعدالة الاجتماعى المحور الاقتصادى، وجاءت على رأس المحور المجتمعى قضايا التعليم والشباب والصحة والهوية والثقافة والأسرة.
لم تنته المناقشات بعد، فما زال قطار الحوار الوطنى مستمراً، حيث يشهد الأسبوع المقبل على طاولة المناقشات العديد من القضايا الهامة المطروحة على المحاور الثلاثة، ومن المقرر أن يستمر الحوار حتى التوافق الكامل بين المشاركين على التوصيات النهائية التى من المقرر أن يصيغها مجلس الأمناء ويرفعها إلى رئيس الجمهورية، لتخرج فى صورة قرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية تسهم فى بناء مستقبل مصر.
«الوطن» فى هذا الملف تطرح كل القضايا التى جرت مناقشتها فى الأسابيع الماضية، وتستعرض أبرز التوصيات التى قدمها المشاركون، قبل انطلاق أسبوع جديد من المناقشات الجادة والفعالة.