الأولى مكرر بالثانوية الأزهرية: أشعر بنفس يوم فرحتي بحفظ القرآن الكريم

كتب: خير الله فؤاد

الأولى مكرر بالثانوية الأزهرية: أشعر بنفس يوم فرحتي بحفظ القرآن الكريم

الأولى مكرر بالثانوية الأزهرية: أشعر بنفس يوم فرحتي بحفظ القرآن الكريم

«عشت أكبر فرحة في حياتي يوم أن حفظت القرآن الكريم كاملا، وجاء اليوم الذي أفرح فيه نفس الفرحة وأشعر نفس الشعور بأن حصدت المركز الأول علي الثانوية الأزهرية، والجميع حولي يعيش معه نفس الجو من السعادة» هكذا عبرت الطالبة أسماء عبد الله السماحي، الحاصلة على درجة 649 بالثانوية الأزهرية الأولي مكرر على مستوي الجمهورية، بنسبة مئوية 85،99%، شعبة علمي، من قرية جويدة التابعة لمركز دسوق، في محافظة كفر الشيخ.

أجواء الفرحة والسعادة عايشتها «الوطن» في بيت الطالبة أسماء السماحى، وتنطلق الزغاريد من كل مكان وتردد الأهل والجيران علي بيت الأولي على الثانوية الزهرية 2023 لتقديم التهاني.

الأولى علي الثانوية الأزهرية: نفسي أكون طبيبة الغلابة

وشاركت «أسماء» أهلها وجيرانها تلك الفرحة وقالت: «اليوم اكتملت سعادتي كوني أدخلت الفرحة على قريتي الصغيرة، وورد اسمها بين أوائل الثانوية الأزهرية لتصبح منارة للعلم.»، وعن أمنتيها أكدت: «نفسي أكون طبيبة الغلابة وأعالج كل أهالي قريتي، لأني أعيش وسطهم واعرف ظروف كل واحد فيهم، وكان مثلي الأعلى وأنا أذاكر الدكتور مجدي يعقوب، والذي عالج الكثير بعلمه وله تلاميذ في كل العالم».

أسماء: الآن أخذت خطوة مهمة نحو مشواري العلمي

«كل ما تمناه عقلي وقلبي أصبح واقع ملموس وحلم تحقق علي أرض الواقع»، هكذا عبرت أسماء عن سعادتها بنتيجتها، وأكدت أنها الآن أخذت خطوة مهمة نحو مشواري العلمي، ليذهب التعب والسهر وجاء يوم الجوائز والحصاد.

أملي أن أكون طبيبة الغلابة

وتشير «أسماء» إلى أن فرحتها بتفوقى في الثانوية الأزهرية علي نطاق الجمهورية، مثل حلاوة أول مرة حفظت فيها القرأن الكريم، لأفته أن أملها حال التحاقها بكلية الطب أن تصبح طبيبة الغلابة والسعي لخدمة البسطاء لأصحاب القلوب الرحيمة، والبداية سوف تكون من قريتي الصغيرة قرية «جويدة» بمركز دسوق، في محافظة كفر الشيخ.

أمي وأبي كلمة التحول لي وقت الصعاب

وتضيف أسماء، الأولى مكرر بالثانوية الأزهرية علي مستوي الجمهورية، من محافظة كفر الشيخ، أن والدتي سوزان الشحات، وتعمل مدرسة بالتربية والتعليم ف مركز دسوق بكفر الشيخ، هي التي كانت دائما تخرجني من الهم والحزن وقت الشدائد، وفي أوقات الصعاب والمذاكرة كانت مفتاح الحياة بالنسبة لي وكلمة سر تفوقي.

وتابعت: «والدي ويعمل مدرس لغة عربية هو السند والقلب الحنون في أصعب الظروف التي مررت بها من تعب وجهد ومذاكرة لكي أتفوق الحمد لله والشكر له وهو ما حببني في اللغة العربية».


مواضيع متعلقة