ما حكم نيابة المرأة عن الرجل المريض في العمرة؟ .. الإفتاء تجيب

كتب: عمرو صالح

ما حكم نيابة المرأة عن الرجل المريض في العمرة؟ .. الإفتاء تجيب

ما حكم نيابة المرأة عن الرجل المريض في العمرة؟ .. الإفتاء تجيب

يرغب الكثير من المسلمين في أداء العمرة أملا في نيل الأجر والثواب، والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، لكن قد يتعذر على البعض من الرجال أداء العمرة بسبب ظروف مرض أو عجزفي جسده، رغم اقتداره ماديا، وهو الأمر الذي دفع البعض للتساءل.. هل يجوز أن يختار الرجل اخته لتنوب عنه في أداء العمرة؟

هل يجوز أن تنوب الأخت عن شقيقها المريض لأداء العمرة

تجيب الوطن خلال السطور التالية عن تساءل.. هل يجوز أن ينيب الرجل المريض أخته لأداء العمرة وفقا لما أفادت به دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني.

وقالت دار الإفتاء إن نيابة المرأة عن الرجل المريض في العُمرة جائزةٌ شرعًا على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء؛ لأن العُمرةَ عبادةٌ تَشتمل على البَدَن والمال، فإذا عَجَز الإنسانُ عن الإتيان بها ببَدَنه، فيجوز له أن يُنيب مَن يقوم بها عنه، من غير اشتراط المساواة بين النائب ومَن ينوب عنه في الذُّكورة والأُنُوثة، لذلك يجوز للرجل غير القادر على أداء العُمرة بنَفْسه لمَرَضِهِ أن يَستَنِيبَ أختَه في أدائها عنه، ولا حرج في ذلك شرعًا.

العمرة أفضلِ العباداتِ وأنفعِ القُرُباتِ

العُمرة مِن أفضلِ العباداتِ وأنفعِ القُرُباتِ التي يَتقرب بها العبدُ إلى الله تعالى، وقَرَن اللهُ ذِكرَها في كتابه الكريم بالحج الذي هو ركنٌ مِن أركان الإسلام، وأَمْرَ بإتْمَامِها؛ فقال سبحانه: ﴿وَأَتِمُّواْ ٱلۡحَجَّ وَٱلۡعُمۡرَةَ للهِ﴾ [البقرة: 196].

وحَثَّ الشرعُ الشريف على أدائها، وجَعَلها سببًا مِن أسباب مغفرة الذنوب؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا» متفق عليه.


مواضيع متعلقة