رئيس «الفتوى الأسبق» بالأزهر: الهدوء النفسي من علامات قبول الحج

كتب: أحمد الشرقاوي

رئيس «الفتوى الأسبق» بالأزهر: الهدوء النفسي من علامات قبول الحج

رئيس «الفتوى الأسبق» بالأزهر: الهدوء النفسي من علامات قبول الحج

الحج فريضة من فرائض الدين الإسلامي الواجبة على كل مسلم قادر على أدائها، ومع انتهاء موسم الحج هذا العام تزداد التسأولات حول علامات قبول الحج، وهو ما أجاب عليه الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بدار الإفتاء.

الأطرش: الزهد في الدنيا من علامات قبول الحج 

وقال «الأطرش»، إن علامات قبول الحج كثيرة وعديدة، حيث يشعر المسلم بهدوء نفسي وسلام داخلي كبير عند العودة من أداء الحج، فضلا عن الاستقامة في طريق العبادة والالتزام بما أمر الله عزوجل، والابتعاد عن كل ما نهى عنه، مستدلًا بما قاله أبو الحسن البصري: «الحج المبرور أن يرجع زاهدًا في الدنيا، راغبًا في الآخرة».

وأضاف أنّ حفظ الجوراح من أهم العلامات لقبول الحج، فإنّ كان الإنسان يأكل الحرام فيمتنع عنه، ولا ينطق إلا بالخير والإحسان والقول الصالح، فضلا عن أن الله يكافئ صاحب الحج المبرور بالجنة في الآخرة لحديث النبي: «الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة».

علي جمعة: يجب على الحاج القرب من الله عند عودته

كان الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، قال إنّ الحاج يجب عليه أن يستقر في نفسه بأن الله عزوجل قد غفر له جميع ذنوبه لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه النبوي الشريف: «من حج فلم يرفث ولم يثقب واعتقد أن الله لم يغفر له فقد كفر».

وأوضح جمعة خلال حديثه في برنامج « والله أعلم» أنه يجب على الحاج  أن يحرص عند عودته من الحج أن يحرص على عدم تلويث هذه الصفحة مع الله عزوجل، ويحرص عليه القرب من الله عزوجل بشكل دائم ومستمر دون انقطاع، موضحا أن هذه العلامة من أهم علامات قبول الحج.


مواضيع متعلقة