لماذا نصوم تاسوعاء وعاشوراء؟.. الإفتاء تجيب

لماذا نصوم تاسوعاء وعاشوراء؟.. الإفتاء تجيب
- لماذا نصوم تاسوعاء وعاشوراء ؟
- صوم تاسوعاء
- دار الإفتاء
- يوم عاشوراء
- لماذا نصوم تاسوعاء وعاشوراء ؟
- صوم تاسوعاء
- دار الإفتاء
- يوم عاشوراء
يهل علينا بعد أيام قليلة يوم عاشوراء، الذي يوافق العاشر من شهر محرم لعام 1445، حيث يحرص الكثير من المسلمين على صيامه هو ويوم تاسوعاء أيضا، كسنة متبعة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وباعتباره فرصة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وأملا في نيل الأجر والثواب، وتساءل البعض خلال الفترة الماضية لماذا نصوم تاسوعاء وعاشوراء؟
لماذا نصوم تاسوعاء وعاشوراء؟
وتجيب «الوطن»، خلال السطور الآتية، عن تساؤل لماذا نصوم تاسوعاء وعاشوراء؟ وفقا لما أعلنته دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني.
وقالت الدار، إن تقديم صيام يوم تاسوعاء على عاشوراء له حِكَمٌ ذكرها العلماء؛ منها:
أولًا: أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على صيام اليوم العاشر.
ثانيًا: أن المراد وصل يوم عاشوراء بصوم آخر.
ثالثًا: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.
وأضافت الدار: ورد أن السّبب الرّئيسي وراء تشريع صيام يوم عاشوراء، هو أنّ الله سبحانه وتعالى، قد نجّى فيه سيّدنا موسى عليه السّلام وقومه بني إسرائيل من بطش فرعون وملئه، فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (قدم النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوّهم، فصامه موسى، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فأنا أحقّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه).
حكم صيام تاسوعاء وعاشوراء
وبشأن صيام تاسوعاء وعاشوراء ، نذكر ما ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان يوم عاشوراء يومًا تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يصومه، فلمّا قدم المدينة صامه، وأمر النّاس بصيامه، فلمّا فرض رمضان قال: من شاء صامه ومن شاء تركه) رواه البخاري ومسلم، وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يقول: (إنّ هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب عليكم صيامه، وأنا صائم فمن شاء صام، ومن شاء فليفطر) رواه البخاري ومسلم
وردا على تساؤل لماذا نصوم تاسوعاء وعاشوراء ؟ أشارت الدار إلى أنه من المستحب أن يصوم المسلم اليوم التّاسع مع اليوم العاشر من محرّم، وذلك لما ثبت في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنه قال: (لمّا صام رسول الله يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنّه يوم تعظمه اليهود والنّصارى، فقال: إذا كان عام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل حتّى توفّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم) رواه مسلم