الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل حول حكم صيام يوم عاشوراء منفردا

كتب: أحمد الشرقاوي

الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل حول حكم صيام يوم عاشوراء منفردا

الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل حول حكم صيام يوم عاشوراء منفردا

يوم عاشوراء من أفضل وأحب الأيام إلى الله وصيامه سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن العلماء اختلفوا حول صيامه سواء منفردا أو بصيام يوم قبله وبعده، وهو ما أوضحته دار الإفتاء المصرية وهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

دليل صيام يوم عاشوراء 

وقالت دار الإفتاء المصرية إن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم وصيامه سنة عن النبي الكريم لما ورد عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في صحيحه، ويصوم المسلمين هذا اليوم عملا بالحديث الكريم واتباعا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها على «فيسبوك» بأن يوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة قبلها لقول النبي الكريم: «وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم.

وحول حكم صيام يوم عاشوراء، أوضحت دار الإفتاء أن يجوز صومه منفردا، ويُستحب صيام يوم قبله أو يوم بعده خروجًا من الخلاف بين العلماء في ذلك الأمر، لأن الآراء متعدة حول صيامه منفردا.

الاختلاف حول صيام يوم عاشوراء منفردا 

وفي المقابل، أوضحت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حكم إفراد يوم عاشوراء بالصيام، مؤكدة أن هناك 3 مراتب في صيام يوم عاشوراء وهي:

1- الأكمل: أن يصام قبله يوم وبعده يوم.

2- التالي: أن يصام التاسع والعاشر من شهر المحرم «تاسوعاء وعاشوراء».

3- الأقل: ما تحصل به السنة إفراد اليوم العاشر بالصوم.


مواضيع متعلقة