الزراعة: العالم يعيش ظرفا استثنائيا وكارثة مناخية

الزراعة: العالم يعيش ظرفا استثنائيا وكارثة مناخية
وصف الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ما يشهده المناخ في العالم، بأنّه ظروف استثنائية غير مسبوقة، كما وصفتها الأمم المتحدة، لافتا إلى أنّ نصف الكرة الشمالي الذي يتعرض للموجة الحارة الحالية، يشهد لأول مرة تجمعا لجميع المنخفضات الجوية في آن واحد، رغم أنّه في الظرف الطبيعي تتعاقب المنخفضات على فترات متباعدة، وهو ضمن التغيرات المناخية غير المسبوقة.
وأوضح: «الناس اللي كانت بتقول ليه قمة المناخ في شرم الشيخ والاهتمام العالمي بيها، عرفوا دلوقتي إن العالم بيواجه كارثة مناخية».
وأضاف فهيم، في مداخلة لبرنامج «كلمة أخيرة» المُذاع على قناة on: «الدول المعتدلة مناخيا وسط أوروبا والولايات المتحدة والصين، لم تعهد هذه التغيرات، رغم أنّ النماذج الخاصة بالتنبؤ لم تتوقع هذا الطقس الساخن».
تأثر المحاصيل المحلية من الخضر والفاكهة بالموجة الحارة
وعن تأثر المحاصيل المحلية من الخضر والفاكهة بالموجة الحارة، قال: «المحاصيل الحالية هي محاصيل استراتيجية، ومنها الذرة، بمساحة 3 ملايين فدان، ومليون ونصف الفدان أرز، إضافة إلى الخضروات والفاكهة الصيفية والتمور والكمثرى والرمان، وتأثرها سيكون بشكل طفيف ولن يتسشبب في أي مشكلة».
وواصل: «مثلا، الأرز والذرة ما زالا في منتصف العمر، أما الفاكهة فستتأثر بشكل بسيط، مثل المانجو التي قد تتعرض للسعات الشمس، ونصيحتنا لكافة المزارعين برش الثمار بمادة الجير المخفف بنسبة 2% للثمار المواجهة لأشعة الشمس، وهي أهم توصية زراعية، إضافة إلى تقريب فترات الري بدلاً من أسبوعين تكون 10 أيام».
النصيحة الثالثة
وذكر، أن النصيحة الثالثة، هي تأخير العروة الصيفية المتأخرة: «ننصح المزارعين بتأخير العروة حتى نهاية شهر أبيب من السنة القبطية، الذي يوافق 7 أغسطس».