في محبة عبدالناصر.. بورسعيدي: أوصيت عائلتي بوضع صورته معي في قبري

كتب: إلهام الكردوسي

في محبة عبدالناصر.. بورسعيدي: أوصيت عائلتي بوضع صورته معي في قبري

في محبة عبدالناصر.. بورسعيدي: أوصيت عائلتي بوضع صورته معي في قبري

حرص عدد كبير من المواطنين، اليوم، على زيارة متحف الزعيم جمال عبد الناصر بمنشية البكري بمصر الجديدة، بمناسبة الذكرى الـ71 على ثورة 23 يوليو 1952، ومتابعة الندوة التي استضافها المتحف، بحضور المهندس عبد الحكيم، نجل الرئيس الأسبق.

وعبر المواطنون عن اعتزازهم بالثورة وبذكرى عبد الناصر، وتحدثت «الوطن» إلى مجموعة من المواطنين القادمين من خارج القاهرة خصيصا لحضور للمتحف، واستمعت لآرائهم في الزعيم الراحل.

وأعرب الحاج جمال عبدالناصر، (67 سنة) عن اعتزازه الشديد باسمه (على اسم الزعيم)، قائلا: أنا على المعاش وكنت موظف في شركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع، وحاليا صاحب محلات أدوات منزلية.

وواصل: «بحب عبدالناصر، لأني من مواليد 56 في بورسعيد، وجئت لزيادة ضريح عبدالناصر وحضور الندوة، وبزور الضريح 3 مرات في السنة، في عيد الثورة وذكرى ميلاد عبدالناصر وذكرى وفاته».

مواطن بورسعيدي: نشأت على حب عبدالناصر

وذكر: «أنا ولدت في بورسعيد، وكان عمري 40 يوم أيام العدوان الثلاثي في 56 لكن عبدالناصر كلف عبداللطيف البغدادي ببناء بورسعيد من تاني، ولذلك نشأت على حب عبدالناصر في بيتنا، وكان لما جمال يخطب أبويا كان يقعد ومعاه حوالي 20 أو 30 فرد يسمعوا كل كلمة بيقولها الزعيم، وعملت صفحة أحباب جمال عبدالناصر على فيسبوك».

أما صفوت بشندي تاجر، فجاء لزيارة ضريح عبدالناصر والمتحف أيضا، قائلا «أنا من بورسعيد ومن مواليد 57، وأحب أشوف مقتنيات عبدالناصر والمكتب وغرفة نومه، وبيجامته الكستور لأني أحبه، وأحب بساطته الملحوظة حتى في شكل أثاث بيته، وهو دليل على قربه من الشعب المصري».

وأشار بشندي، «وأنا فاكر لما عبدالناصر كان يزور بورسعيد بالقطار دائما، ماعدا مرة بالطائرة في زيارته مع خرشوف»، موضحا: «والقطار كان ياخد 6 ساعات يقضيهم جمال واقف علشان يسلم على الناس ويحيي الشعب اللي بيحبه، وعشان كده الشعب بيحبه، وأنا موصي العيلة يحطوا صورته معايا في قبري لما أموت».


مواضيع متعلقة