أحزاب وسياسيون: ثورة 23 يوليو أرست العدل والمساواة وأحدثت طفرة في التاريخ الحديث

أحزاب وسياسيون: ثورة 23 يوليو أرست العدل والمساواة وأحدثت طفرة في التاريخ الحديث
احتفى عدد من الأحزاب والقوى السياسية وإدارة الحوار الوطنى وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بذكرى ثورة 23 يوليو وكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى التى ألقاها اليوم، وأكد خلالها أن الثورة أسست الجمهورية الأولى منذ سبعين عاماً، ومضت فى طريقها تبنى مصر جديدة فى زمنها، لتصبح مصدر إلهام للتحرر الوطنى فى جميع أنحاء العالم، وقطعت شوطاً مهماً لتمكين قطاعات كبيرة من الفلاحين والعمال، وإعطائهم مكاناً يليق بهم، وحققت الثورة إنجازات عظيمة.
وهنأت إدارة الحوار الوطنى، الشعب المصرى، بالذكرى 71 لثورة 23 يوليو، التى أحدثت طفرة فى تاريخ العالم الحديث وليس فى مصر فقط، حيث أرست مبادئ العدل والمساواة والحرية، التى ساهمت بشكل أساسى فى تغيير المنطقتين العربية والأفريقية ودول العالم الثالث.
من جانبها، هنأت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الشعب المصرى بالذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو.
«التنسيقية»: وعى المصريين كان وسيظل جسر العبور إلى بر الأمان
وأكدت «التنسيقية» أن وعى الشعب كان وسيظل دائماً جسر العبور لبر الأمان وكلمة السر فى إنقاذ الوطن من أى منعطفات قد يتعرض لها على مر الزمان، كما أن ثورة 23 يوليو كانت وستظل إنجازاً وطنياً مضيئاً انحاز له جموع الشعب المصرى للخلاص من الاستعمار وتبعاته وبناء دولة قوية تنعم بالحرية والريادة.
وثمَّن حزب «حماة الوطن» كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى عن ذكرى الثورة وأن أسس وقيم الجمهورية الجديدة تبنى على سابقتها، ولا تهدمها، وتضيف إليها، والكلمة حملت تقديراً كبيراً لصبر وتحمُّل الشعب تبعات الأزمات الاقتصادية وضرب المثل فى الصمود.
وهنأ أحمد بهاء شلبى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب، الرئيس عبدالفتاح السيسى والشعب المصرى بالذكرى 71 لثورة 23 يوليو.
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن حرص الرئيس السيسى على الاستجابة الفورية لكل ما هو صالح للوطن وفى حدود صلاحياته الدستورية، وهو ما حدث فى قرارات الإفراج الأخيرة التى جاءت استجابة لمطالب الحوار الوطنى، وأن كلمة الرئيس وما تضمنته من تأكيد الاستجابة لجميع الأصوات الجادة وما يسهم فى بناء المستقبل الذى نطمح إليه ونعمل من أجله خير دليل.
وأشاد هانى العتال، أمين الإعلام بحزب حماة الوطن، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة الاحتفال بذكرى 23 يوليو، وما تضمنته من رسائل إيجابية مهمة كشفت حجم التحديات التى واجهتها مصر خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته كشف أهمية هذه الثورة الخالدة فى تخليص مصر من التبعية والاستعمار والانطلاق نحو بناء الجمهورية الأولى، وتحقيق الحياة الكريمة لجميع المصريين.
وقال «العتال»: «الرئيس حرص على إرجاع الفضل لأهله فى الثورة، حينما أشار إلى دور رؤساء مصر السابقين محمد نجيب وجمال عبدالناصر وأنور السادات، وإشارته إلى جهودهم المخلصة فى خدمة تراب هذا الوطن».
وأكد أن ما تشهده مصر هذه الأيام من الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة والتوسع فى المشروعات القومية الكبرى استكمال لمسيرة ثورة يوليو المجيدة، مشيراً إلى أن هناك نجاحات كبيرة تحققت على أرض مصر فى الفترة الأخيرة وتحديداً منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم.
وأبدى «العتال» توافقه مع ما ذكره الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته بأن الإنجازات والتطور الاقتصادى أصبحا ضرورة حتمية من أجل استكمال مسيرة التنمية والبناء والوصول بمصر إلى مكانتها الطبيعية بين دول العالم.
وأكد محمد عبدالله زين الدين، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، كشفت جهود مصر فى مواجهة التحديات على مر التاريخ، وأن الثورة شاهدة على عظمة الشعب المصرى وتلاحمه وترابط أبنائه من القوات المسلحة المخلصة.
وأشار إلى أن الرئيس السيسى كان حريصاً فى كلمته على توجيه الشكر للرؤساء السابقين لدورهم المهم والمحورى لصالح المصلحة العليا للوطن، وتضحياتهم من أجل القضاء على الاستعمار والسيطرة الخارجية على مقدرات الوطن.
وأوضح «زين الدين» أن الرئيس أكد على ضرورة استكمال المسيرة لتحقيق الإنجازات والانطلاق بمصر للوصول إلى الجمهورية الجديدة التى تحقق مستوى حياة أفضل لكل أبناء الوطن، مؤكداً أن مصر ماضية فى طريقها من خلال مشروعات قومية عملاقة عمَّت كل أرجاء الجمهورية.
وثمَّن محمد زين الدين ما ذكره الرئيس عبدالفتاح السيسى بأن الجمهورية الجديدة تستهدف توفير فرص متكافئة للجميع، والتأكيد على أهمية التطور الاقتصادى من أجل المستقبل.
وقال: «رسائل الرئيس دافع لكل المصريين من أجل مواصلة العمل والإنتاج لصالح الوطن، لتتمكن الدولة المصرية من تحقيق الإصلاح الاقتصادى، وتحقيق موارد قوية تلبى احتياجات المواطنين، وتحقق الاكتفاء الذاتى».
«المؤتمر»: ثورة «30 يونيو» امتداد لأهدافها النبيلة
وأكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن ثورة 23 يوليو كانت بداية تأسيس الجمهورية الأولى قبل 70 عاماً، و«30 يونيو» تعد امتداداً لهذه الثورة التى كتبت بأحرف من نور تاريخاً ناصعاً يؤرخ مدى العلاقة القوية والأبدية بين قوى الشعب وجيشه، ما يؤكد على التلاحم والتكاتف بينهما فى اللحظات والمواقف الفارقة من عمر الوطن.
وقال إن ثورة يوليو ستظل علامة فارقة فى تاريخ مصر الحديث، ونقطة تحول أساسية فى مساره الوطنى، ومن ثم ثورة يوليو العظيمة من أعظم الأحداث التاريخية التى مرت على مصر فى عدة قرون مضت، وذلك لما لها من نتائج مباشرة وحقيقية ومنطقية، ومتجاوبة مع مطالب المواطنين من الطبقة الوسطى، والطبقات الأفقر حينذاك، حيث قدمت الثورة إنجازات وتحولاً جذرياً فى تاريخ مصر الحديث.
وأشار «غنيم» إلى أن ثورة يوليو أظهرت تضحيات أبناء الوطن، شعباً وجيشاً، للدفاع عن حريته واستقلاله، والمطالبة بالحقوق المشروعة، ومن أعظم المميزات مجانية التعليم وفتح أبواب التصنيع والقيام بإحداث نهضة زراعية كبرى، وستظل الثورة محفورة بحروف من نور فى التاريخ المصرى.
«مستقبل وطن»: شاهدة على عظمة الشعب المصرى وترابط أبنائه.. و«حماة الوطن»: الإنجازات والتطور ضرورة حتمية لاستكمال مسيرة التنمية والبناء