مؤرخ فني: السينما تغيرت بشكل جذري بعد ثورة 23 يوليو
مداخلة هاتفية مع محمد شوقي المؤرخ الفني
قال محمد شوقي المؤرخ الفني، إن الفن توثيق للواقع والتاريخ من خلال السينما، وشاهدنا أفلاما تعد وثيقة تاريخية شاهدة على الأحداث التي مر بها الوطن وعلى رأسها ثورة 23 يوليو، إذ أن هناك أفلاما واكبت الحدث مباشرة وقدمته بكل ما حمله في طياته من مشاعر وأحاسيس مختلفة للشعب المصري، موضحا أن السينما تغيرت بشكل جذري بعد ثورة 23 يوليو.
أعمال فنية عن ثورة 23 يوليو
وأضاف «شوقي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك أعمالا فنية عن ثورة 23 يوليو، مثل فيلم «عفريت عم عبده»، وفيلم «الله معنا» الذي كان يتحدث عما قبل ثورة يوليو ولماذا قامت الثورة، ودرة هذه الأعمال فيلم «رد قلبي».
وتابع: «لا نشعر كمواطنين باحتفالات ثورة يوليو إلا من خلال فيلم (رد قلبي) قصة الأديب الكبير يوسف السباعي، إذ أنه درة أعمال ثورة ويوليو»، مشيرا إلى أن هذا الفليم يوثق الأحداث التي مرت بها البلاد ما قبل وبعد الثورة.
السينما المصرية بعد ثورة 23 يوليو
وأكد: «السينما المصرية بعد ثورة 23 يوليو تغيرت بشكل جذري شمل كل أنواعه بما فيها الأفلام العاطفية والكوميدية والاجتماعية، إذ أن كل الأفلام أصبح لها خط درامي مشترك يتناول ثورة 23 يوليو، فعلى سبيل المثال فيلم (في بيتنا رجل) الذي كان آخر فيلم للفنان القدير عمر الشريف».