محمود بسيوني: العفو عن باتريك جورج ومحمد الباقر يؤكد انحياز الدولة لحقوق الإنسان
محمود بسيوني: العفو عن باتريك جورج ومحمد الباقر يؤكد انحياز الدولة لحقوق الإنسان
- المجلس القومى لحقوق الانسان
- الحوار الوطنى
- حقوق الإنسان
- نشطاء سياسيين
- المجلس القومى لحقوق الانسان
- الحوار الوطنى
- حقوق الإنسان
- نشطاء سياسيين
ثمّن محمود بسيوني عضو المجلس القومي لحقوق الانسان قرارات العفو الرئاسية التي صدرت بحق الناشطين الحقوقيين باتريك جورج ومحمد الباقر.
جدية الدولة فى التعامل مع مناشدات مجلس أمناء الحوار الوطني
وقال محمود بسيوني لـ«الوطن» إن استخدام الرئيس عبد الفتاح السيسى لصلاحياته الدستورية في الإفراج عن باتريك جورج زكي ومحمد الباقر أمر يؤكد جدية الدولة فى التعامل مع مناشدات مجلس أمناء الحوار الوطنى والقوى السياسية والمنظمات الحقوقية.
وأشار عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى أن شعار الحوارالوطني «الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية» أصبح مسارا مستداما للعمل السياسي ودليلا دامغا لانفتاح الدولة على كل التيارات السياسية طالما كانت تحترم الدستور والقانون ولا تحرض على عنف.
قرارات العفو الرئاسي
وتابع عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان قائلا: «التحرك السريع واستجابة الرئيس لمناشدة مجلس أمناء الحوار الوطني يُحسب بالتأكيد للقيادة السياسية ويؤكد على انحيازها لحقوق الإنسان بمفهومها الشامل».
واختتم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان مؤكدا أن قرارات الإفراج الأخيرة عن نشطاء سياسيين يؤكد نهج الدولة المصرية في الترحيب بحرية الرأي وتعميق التجربة الديمقراطية وخطوة داعمة للحوار الوطني تضمن جدية المشاركة فيه وتفتح آفاقا جديدة أمام تعاون أوسع وأشمل بين الدولة والقوى السياسية.
