الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة.. من أكثر الوزراء الذين يستحقون الإشادة بأدائهم، فإضافة إلى اهتمامه بتطوير المرافق والبنية التحتية بجميع محافظات مصر لا يفوته الاهتمام بملف الإسكان الاجتماعى، وأبرزه المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» الذى يعد من أهم وأكبر المشروعات القومية الجارى تنفيذها حالياً، ويهدف لتوفير المسكن الملائم لمختلف شرائح المجتمع، يعجبنى متابعته المستمرة للمشروع وتوجيهاته بالإسراع فى معدلات التنفيذ، للانتهاء من تنفيذ الوحدات السكنية بأعلى جودة، فى الوقت المحدد، وتسليمها لمستحقيها.
* اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية.. تعلم تماماً مدى تقديرى ومعزتى لك، إلا أننى أنقل إليك مرة أخرى استغاثة ومعاناة أهالى مدينة شبرا الخيمة، بحييها شرق وغرب، من حالة التردى التى تشهدها جميع الطرق والشوارع بالمدينة التى تعد إحدى أكبر المدن السكانية والصناعية بالجمهورية وليس المحافظة فقط، سيادة المحافظ أرجو أن تكثف من وجودك بالمدينة التى طالها الإهمال وملأت شوارعها الإشغالات حتى أغلقتها أمام المواطن، مع تفعيل دور الأجهزة الرقابية والوحدات المحلية حتى تشعر المواطن بأن الدولة وأجهزتها حاضرة وفاعلة فى الشارع..
** الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية.. لا خلاف على كونك من أفضل من تولى حقيبة وزارة التموين، لكونك من الوزراء القلائل الذين يملكون جذوراً وشعبية واحتكاكا بالمواطن البسيط فى الشارع المصرى، ويعلم تماماً حجم المعاناة التى يلاقيها المواطن على أثر ارتفاع أسعار الكثير من السلع الغذائية على خلفية ارتفاع سعر العملة الأجنبية، ولكن بعيداً عن هذا الصعود الاضطرارى لأسعار هذه السلع هناك صعود مضاعف ناتج عن جشع واستغلال المتحكمين فى هذه السلع فى غياب واضح للدور الرقابى لجهاز حماية المستهلك، التابع للوزارة، الذى ترك الباب مفتوحاً على مصراعيه لهؤلاء التجار للتلاعب بالأسعار بمنتهى الحرية دون ضابط ولا رقيب.. أرجو أن نشهد فى هذه الفترة الصعبة التى يعيشها المواطن المصرى رقابة حقيقية وفاعلة على السوق وتفعيل نصوص القانون الرادعة لكل من تسول له نفسه التربح على حساب مصر وشعبها..
** المرشحون المحتملون لانتخابات رئاسة الجمهورية.. كنت ممن شاركوا فى صياغة نصوص الدستور المصرى، وأتذكر هذا الوقت الطويل الذى استغرقناه للتوافق على النص الدستورى المتضمن شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، لحساسية وجلال هذا المنصب، لذا أتمنى من كل راغبى الترشح التفكير جلياً قبل اتخاذ مثل هذا القرار، فتاريخياً ثبت أن هذا المنصب على وجه التحديد هو من يختار شاغله وليس العكس.. فقديماً قالها جدى لوالدى الذى نقلها بدوره لى: «يا ولدى لا تلبس بدلة أكبر من مقاسك لا تضحك الناس عليك».. دمتم بخير.