متحف المركبات الملكية يحتفل برأس السنة الهجرية بمعرض «طلع البدر علينا»

متحف المركبات الملكية يحتفل برأس السنة الهجرية بمعرض «طلع البدر علينا»
- أعمال التطوير
- أفلام وثائقية
- إضافة جديدة
- استئناف العمل
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السنة الهجرية
- السياحة في مصر
- الشرق الأوسط
- الصور الفوتوغرافية
- آثار
- أعمال التطوير
- أفلام وثائقية
- إضافة جديدة
- استئناف العمل
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السنة الهجرية
- السياحة في مصر
- الشرق الأوسط
- الصور الفوتوغرافية
- آثار
قالت وزارة السياحة والآثار، في بيان صحفي اليوم، إن متحف المركبات الملكية احتفل برأس السنة الهجرية من خلال تنظيم معرض أثري مؤقت تحت عنوان «طلع البدر علينا»، وذلك خلال الفترة من اليوم الأربعاء حتى 26 من شهر يوليو الجاري.
المعرض يضم مجموعة من المقتنيات الملكية
وأوضح أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، أن المعرض يضم مجموعة من المقتنيات الأثرية بالمتحف، منها نموذج لقبة الصخرة والمهداة للملك فاروق الأول من المجلس الأعلى الفلسطيني، وسيف تشريفة مُحلى بحليات من الذهب، وخنجر من الذهب، ومبخرة من النحاس، إضافة إلى مجموعة متنوعة من الصور الفوتوغرافية التي توثق احتفالات أسرة محمد علي باشا برأس السنة الهجرية.
وأضاف «الكحكي»، أن متحف المركبات الملكية ببولاق افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر تقنية «فيديو كونفرانس» في أكتوبر 2020، بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره ليروي تاريخ المركبات الملكية بمصر خلال العصر الحديث، حيث خُصص لعرض وحفظ التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام بتربية الخيول في هذه الآونة.
تاريخ إنشاء المتحف
وأشار إلى أن فكرة إنشاء مبنى المُتحف إلى عهد الخديوي إسماعيل الذي حكم مصر فيما بين عامي (1863-1879).
وأوضحت وزارة السياحة والآثار، أن مشروع ترميم وتطوير المتحف بدأ عام 2001، وتوقف عدة مرات، وتم استئناف العمل به فعلياً منذ عام 2017، ليصبح إضافة جديدة لخريطة السياحة في مصر.
وشملت أعمال التطوير إعادة تأهيل المبنى، وتدعيمه إنشائياً، وترميم الواجهات، والانتهاء من اللمسات المعمارية، وتجهيز قاعات العرض الخاصة به، إضافة إلى معمل للترميم مجهز بأحدث الأجهزة العلمية، كما تم تزويد المتحف بقاعة للعرض المرئي لعرض أفلام وثائقية عن المركبات الملكية في ذلك الوقت.
وأشارت الوزارة إلى أن المتحف يضم مجموعة رائعة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها.
كما يضم مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات. فضلاً عن مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تأريخها إلى نفس الحقبة التاريخية.
وتجدر الإشارة إلى أنه يُعد الرابع من نوعه على مستوى العالم بعد متاحف روسيا وإنجلترا والنمسا، وتوجد هذه النوعية من المتاحف بشكل عام في دول كانت لديها ملكيات راسخة، وبالتالي تركت إرثاً طيباً، ولديها مقتنيات فاخرة، وعلى مستوى عالٍ يمكن عرضها في المتاحف، ويُعد متحف المركبات الملكية في مصر الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط".