وزير النقل: «الإسكندرية الكبير» سيصبح درة موانئ «المتوسط».. و13 شركة مصرية نفذت أعمال التطوير

وزير النقل: «الإسكندرية الكبير» سيصبح درة موانئ «المتوسط».. و13 شركة مصرية نفذت أعمال التطوير

وزير النقل: «الإسكندرية الكبير» سيصبح درة موانئ «المتوسط».. و13 شركة مصرية نفذت أعمال التطوير

قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن ميناء الإسكندرية الكبير أقدم الموانئ المصرية، وسيصبح دُرة موانئ البحر المتوسط، موضحاً أن أعمال التطوير تمتد لمسافة 18 كيلومتراً، وتنفذها 13 شركة مصرية، حيث وصلت نسبة تنفيذ الأرصفة حالياً لـ80%.

نسبة تنفيذ الأرصفة حالياً وصلت إلى 80%

وبالنسبة لحوادث الأمواج فكان من الضرورى تأمين المجرى الملاحى ومدخل الميناء بإنشاء حواجز نفذتها شركة النيل العامة للطرق والكبارى بطول 3270 متراً بنسبة تنفيذ 94%.

وأضاف «الوزير»، خلال كلمته أمس، بفعاليات افتتاح الرئيس السيسى محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بالإسكندرية: «حضرتك شرفتنا فى سبتمبر 2021 أثناء وضع حجر الأساس لتطوير الميناء وتفقدت بعض المشروعات، وكان أهمها محطة متعددة الأغراض تحيا مصر 1 على الأرصفة من 55 لـ62، فالمحطة أُنشئت فى أقل من عامين، فى إطار توجيهكم بأن تكون مصر مركزاً للتجارة العالمية واللوجيستية».

«السخنة - الإسكندرية» اللوجيستي من أهم الممرات

وقال إن ممر «السخنة - الإسكندرية» اللوجيستى من أهم الممرات، ويبدأ من ميناء السخنة على خليج السويس والبحر الأحمر حتى ميناء الإسكندرية الكبير على البحر المتوسط، ويربط بينهما الخط الأول من شبكة القطار الكهربائى السريع، مروراً بالميناء الجاف فى العاشر من رمضان والمربوط بهذا المحور، وخط سكك حديد من منطقة الروبيكى إلى خط «القاهرة - السويس»، واصلاً إلى ميناء السخنة، وهناك خط آخر من بلبيس ليصل مع شبكة السكة الحديد إلى ميناء بورسعيد.

وأشار إلى أن ميناء السخنة يُنفذ فيه 18 كيلومتراً أرصفة: «قبل كده كانت لدينا 5 كيلومترات أرصفة، والآن عمق الأرصفة يصل إلى 20 متراً بدلاً من 12، وخلقنا ساحات للتداول خلف الأرصفة، بالنسبة للسكك الحديدية فكان هناك خط سكك حديدية ديزل، أما الآن ندخل ميناء السخنة 17 كيلومتراً بسكك حديد كهربائية، وننشئ طرقاً خرسانية لتتحمل الحمولات الثقيلة بواقع 17 كيلومتراً».

وتابع الوزير: «الرئيس وجّه بإسناد تنفيذ البنية الأساسية لتطوير ميناء الإسكندرية بالكامل لشركات وأموال مصرية ودون الحاجة لأى قروض، مضيفا: «بنجيب مشغل عالمى ونطرح زى ميناء السخنة وكل الموانئ ياخد حق انتفاع لإدارة وتشغيل البنية الفوقية لمدة من 15 إلى 30 سنة، وبيدينى العائد بالدولار، ولا يمتلك أى شىء».

وأكد أن البنية الأساسية لميناء الإسكندرية تمت عبر الاتفاق بين الوزارة وإحدى الشركات الأجنبية، للمشاركة بحصة 32% من المعدات، موضحاً أن البنية الفوقية عبارة عن المبانى والمرافق ومحطات المعالجة بخلاف المعدات، ووافق المستثمر الأجنبى حباً فى مصر وتقديراً للرئيس بعد لقاء جمعهما فى قصر الاتحادية، وساهم بـ30% من قيمة المعدات بالدولار، مضيفاً: «هذا نموذج جيد لصالح مصر».

وأشار إلى أن شركة هديسون سيكون لها وجود فى محطات العين السخنة والإسكندرية، لافتاً إلى أن طول خط القطار السريع يصل إلى 675 كيلومتراً بواقع 21 محطة، ويخدم عليه 15 قطاراً سريعاً و34 قطاراً إقليمياً و18 جراراً لنقل بضائع بالكهرباء: «وصلنا النهارده بالبنية الأساسية من الجسور وتبطينها والسكة اللى عليها ومحطاتها إلى 45%، تنفذها 46 شركة مصرية وطنية».

وأوضح أن القطار السريع سيمر بالميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية بالعاشر من رمضان، الذى تعاقد على تنفيذه شركة الشحن الأولى عالمياً MSC، متابعاً: «بدأنا تنفيذ ميناء العاشر، وننفذ حالياً خط سكك حديد يربط بخط القاهرة السويس وطريق الروبيكى، ثم خط آخر موازٍ للطريق الدائرى الإقليمى ليصل إلى الميناء الجاف المحورى، ويخدم ميناء بورسعيد شرقاً وغرباً على البحر المتوسط، وخط السكة الحديد طوله 61 كيلومتراً، ويضم 16 عملاً صناعياً ما بين كوبرى ونفق، إلى جانب 6 محطات ركاب وبضائع».

وقال وزير النقل، إن محمد على حين أنشأ ميناء الإسكندرية قديماً أنشأه على مساحة 15 كيلومتراً، و«فى نهاية 2024 سنصل إلى 30 كيلومتراً أرصفة عمقها 20 متراً»، مشيراً إلى أنه بالنسبة لساحات التداول زادت إلى 13 كيلومتراً مربعاً، متابعاً: «عملنا ظهير أرضى فى ميناء الإسكندرية، ومنطقة لوجيستية فى حوض المتراس، ومساحتها فوق الـ700 فدان، وما كانش فيه مناطق لوجيستية وبقى عندنا 4 كيلومترات، ومساحة الميناء تضاعفت بدل ما كانت 15 كيلومتراً بقت 30».

ولفت «الوزير»، إلى أن أول مبنى أُنشئ فى ميناء الإسكندرية كان يخص السيارات المستوردة، وكان عبارة عن جراج متعدد الطوابق من 5 طوابق بمساحة 75 ألف متر مربع، طاقته الاستيعابية 4 آلاف سيارة، موضحاً: «ده خلصان 100% وموجود دلوقتى وشغال»، كما طورنا رصيف الخدمات البحرية لإتاحة الفرصة للانشات الإنقاذ والإرشاد للوقوف عليه، وبه ورشة على أعلى مستوى تقدم التأمين الفنى الجيد لهيئة ميناء الإسكندرية، موضحاً: «الرصيف طوله 160 متراً وعمقه 10 أمتار».

وقال «الوزير» إنه يتم إنشاء محطتين جديدتين فى ميناء الدخيلة، إحداهما تخص الصب الجاف النظيف لمواجهة حجم الطلب على القمح والذرة والأرز والغلال القادمة: «ميناء الإسكندرية كان مخنوق، لكن دلوقتى هنقدر نوقف السفن اللى شايلة فوق الـ100 ألف طن سواء قمح أو غيره»، وتابع: «ساحات التداول هتكون 300 ألف متر مربع، ووصلت نسبة التنفيذ لـ35%، وده بتعمله شركة مصرية بالجنيه».

وأشار إلى أن رصيف الأخشاب أو الغلال 75/3 وضع الرئيس عبدالفتاح السيسى حجر أساسه فى سبتمبر عام 2021 بطول 433 متراً وعمق 15.5 متر فى ساحة تداول على مساحة 35 ألف متر مربع، مشيراً إلى أن تلك المنطقة كانت تعتمد على سير يغذى الصوامع فأصبح لدينا تلال من الأخشاب تشون فى شوارع الميناء، وأنهينا هذه الأزمة، وأنشأنا رصيفاً كاملاً لمراكب الغلال تضع حمولتها بأكثر من طريقة، إما عن طريق السير أو النقل النهرى: «بالنسبة لكبارى الهويس بنينا كوبريين جديدين للسيارات»، مؤكداً إنشاء كوبرى للسكة الحديد يساعد فى مرور البوارج أسفله، وجعلناه يعمل بنظام الفتح لتعبر البارجة ثم يغلق ويعبر القطار، مشيراً إلى أن الكوبرى تعبره 40 بارجة و6 قطارات شحن غلال، وبلغت نسبة تنفيذه 100%.

وقال إن المحطة كانت فى الأساس حاجز أمواج تم ردمه وإنشاء رصيف أعلاه، موضحاً: «فيه حواجز أمواج بتتعمل شمال، هنردم بينها عشان نشكل جسم الرصيف النهائى ويكون عندنا أرصفة بطول 1680 متراً وعمق 18 متراً، وساحة تداول 1.3 مليون متر، ووصلت نسبة تنفيذه لـ30%»، مؤكداً أنه جرى التعاقد مع شركات هديسون وكوسكو وMSC لإنشاء رصيف 100 بالإسكندرية، و«عشان نطور الميناء ويكون حوض واحد، هنعمل 5 حواجز أمواج بإجمالى أطوال 7 كيلومترات طولى، وهيتم استهلاك 7.5 مليون طن صخور وكتل لتأمين حوض الميناء وإدخال المراكب».

وأشار إلى أن «المنطقة اللوجيستية المتكاملة فى حوض المتراس جرى التصديق عليها من قبل الرئيس بـ873 فداناً على مرحلتين، وكل دى كانت مناطق سبخية، والمرحلة الأولى على مساحة 273 فداناً»، لافتاً إلى أن رئيس شركة تالاس الفرنسية تحدث معه قبل أيام، و«قال لى انتوا عندكم رئيس حول معنى كلمة مستحيل لممكن».

9 مليارات جنيه تكلفة محطة «تحيا مصر».. و3 هيئات ومؤسسات قوية نفذتها

وقال: «مشروع المحطة طرحناه على الرئيس فى نهاية 2019، ومجبناش فلوس من القروض ولا شركة عالمية، وعندنا 3 هيئات ومؤسسات قوية عملتها بـ9 مليارات جنيه»، وتابع: «بدأنا التشغيل التجريبى للمحطة قبل 3 أشهر، ودخل الميناء خلالها 50 مركباً أفرغت حمولة 60 ألف حاوية ترانزيت، ودخل لينا 10 ملايين دولار، ونستهدف 5 ملايين دولار شهرياً، بواقع 60 مليون دولار سنوياً».

واستطرد: «هيكون عندنا موانئ زى سنغافورة، ومفيش حد بيدير حاجة يدوى، والمحطة ستتعامل مع الجيل الجديد من السفن العملاقة»، متابعاً: «جالنا 4 أوناش رصيف وهتوصل لـ10 لما المحطة تشتغل بطاقتها القصوى، وجالنا 12 ونش ساحة هتوصل لـ30 ونش لما المحطة تشتغل بطاقتها القصوى»، وجرى تجهيز المحطة بنطاقين من البوابات، جميعها حديثة للكشف عن الحاويات بأشعة X-RAY.


مواضيع متعلقة